بعد قطيعة الـ 10 سنوات.. وزراء دفاع سوريا وتركيا يجتمعان في موسكو لبحث حل الأزمة
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العاصمة الروسية موسكو استضافت اليوم اجتماعًا ثلاثيًا لوزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أن المحادثات الثلاثية هدفت لبحث التوصل إلى حل للأزمة السورية، ومشكلة اللاجئين، وجهود مشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا.
كما أوضحت أن المباحثات التي عقدت بين وزيري الدفاع السوري والتركي بحضور نظيرهما الروسي، تضمنت الطبيعة البناءة للحوار وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في سوريا والمنطقة.
عملية عسكرية تركية في سوريا
من جانبه قال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، إن بلاده تأثرت كثيرا بالأزمة السورية، مشيرا إلى أنه على أنقرة مواجهة الإرهاب القادم إليها من الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً
- تايوان تمدد فترة التجنيد الاجباري من 4 شهور إلى عام كامل وسط مواجهة محتملة مع الصين
- الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات قادمة من سوريا
- الدفاع الروسية: مقتل 3 عسكريين جراء سقوط حطام مسيرة أوكرانية فى مطار ”انجلز”
- التضحية بكل شئ .. إعلان هام من بوتين بشأن حرب أوكرانيا
- روسيا تسلم 16 متطرفاً بيلاروسياً إلى مينسك في غضون عام
- الصين تدافع عن موقفها من الحرب والعلاقات مع روسيا
- الدفاع البريطانية: روسيا تحد من هجماتها على أوكرانيا بسبب نقص صواريخ كروز
- وكالة الطاقة الذرية تواصل قريبًا مشاوراتها حول إنشاء منطقة آمنة في محطة زابوروجيه
- روسيا تؤكد نجاح خطتها في نزع سلاح أوكرانيا
- إجراءات روسية جديدة ردا على تحديد سقف لسعر النفط
- بـ 4 طائرات حربية.. تركيا ترسل تهديدات عسكرية خطيرة لليونان
- روسيا تخصص حوالي 12 مليون طن أسمدة زراعية للتصدير
وأضاف أوغلو في كلمة له بمنتدى الحوار المتوسطي، أن تركيا بحاجة إلى إقامة حوار بناء مع الحكومة السورية، مؤكدا أن ذلك مهم لعودة اللاجئين السوريين.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن بلاده بحاجة لتطهير شمالي سوريا من تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الكردية مثلما فعلت مع تنظيم داعش الإرهابي، معللا ذلك بأنها تمثل إرهابا على الأراضي التركية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن الولايات المتحدة قلصت عدد الدوريات التي تشاركها في شمال سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية، بعد ضربات تركية في المنطقة، وقبل الهجوم بري مخيف وشيك من قبل أنقرة، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للحديث مجددا عن لقاء مرتقب مع الرئيس السوري بشار الأسد، في خطوة ستكون مهمة بعد 10 سنوات من الحرب الأهلية التي واجهتها دمشق، وتتهم أنقرة بالضلوع فيها؛ ولا تخفي تركيا من جهتها، الدعم العسكري والمادي لفصائل المعارضة المسلحة المناوئة لدمشق، فضلا عن احتلالها جزءا من شمال البلاد.