وزير الأمن القومي الإسرائيلي يعلن نيته اقتحام المسجد الأقصي لأول مرة|
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، نيته اقتحام المسجد الأقصى، لأول مرة منذ توليه المنصب.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أبلغ الشرطة الإسرائيلية أنه ينوي "اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة".
وأوضحت الصحيفة، أنه للمرة الأولى منذ أن أدى اليمين الدستورية كوزير؛ يفكر بن غفير "باقتحام الأقصى وأداء الصلوات هناك".
ومن المفترض أن يكون هناك نقاش على أعلى مستويات الشرطة الإسرائيلية حول الاستعدادات، لتأمين دخول بن غفير إلى المسجد الأقصى، وفق الصحيفة العبرية.
اقرأ أيضاً
- الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة
- لص سيارات يرفع حالة التأهب الأمني في مطار إسرائيلي
- مُفتي الديار الفلسطينية يدين اعتداءات المستوطنين على الأماكن الدينية
- الكويت: اقتحام متطرفين باحات المسجد الأقصى يشكل تعديا على حرمة الأماكن المقدسة
- مصر تدين الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى
- مصر تدين الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى
- عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى
- الكويت تدين وتستنكر اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك
- السعودية تدين اقتحام المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى
- الكويت تُدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى
- منظمة التحرير: الاحتلال يمعن فى قوانينه الباطلة لتهويد القدس
وأضافت الصحيفة: "ستعقد الشرطة الإسرائيلية سلسلة مشاورات واسعة تحسبًا لاندلاع مواجهات خطيرة في الأقصى مع الفلسطينيين".
وتوقعت الصحيفة العبرية أن "يقتحم" بن غفير المسجد الأقصى، بعد غد، أي يوم الثلاثاء المقبل.
وقال إيتمار بن غفير: "أشكر وسائل الإعلام على الاهتمام بقضية نيتي الوصول للأقصى، التي هي قضية مهمة بالنسبة لي، سأخبركم بالموعد حينما يتم تحديده".
وتابع بن غفير: "سأدخل المسجد الأقصى بصفتي وزير أمن قومي لأول مرة".
وحسب قناة "كان" العبرية، فإنه من وجهة نظر الفلسطينيين والعالم العربي، فإن "اقتحام" المسجد الأقصى من قبل بن غفير كوزير؛ لا يمكن مقارنته باقتحامه كعضو في الكنيست.
ويأتي الإعلان، بالتزامن مع طلب رسمي تقدمت به جماعات "الهيكل" المتطرفة للحكومة الإسرائيلية للسماح لها بممارسة طقوسها بحرية داخل المسجد الأقصى.
وحسب قناة "كان" العبرية، طلبت الجماعات الاستيطانية المتطرفة، من وزير الأمن القومي بن غفير، بفتح كنيس داخل المسجد الأقصى.
وطالبت الجماعات الاستيطانية بأداء جميع الاحتفالات وإحضار القرابين والطقوس داخله، إضافة إلى تمديد ساعات دخول اليهود إلى باحات المسجد، وفتح باب الدخول يومي الجمعة والسبت كذلك.
ووفق القناة العبرية، طالبت الجماعات أيضًا بوقف مرافقة مجموعات المستوطنين من قبل الشرطة أثناء دخولهم باحات المسجد الأقصى، ومنحهم حرية التجول داخله، والسماح لهم بالدخول من جميع أنحاء أبوابه.
جدير بالذكر، أن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى خلال السنوات الماضية عدة مرات، بصفته عضو كنيست، وقد أدى هذا الاقتحام إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين.