كيفية التعرف على الصداع المزمن ..تفاصيل

يعرَف الصداع بأنه ألم في أي جزء من الرأس، بما في ذلك فروة الرأس والوجه (بما في ذلك المنطقة المدارية الصدغية) وداخل الجمجمة.

معظم الأغشية المحيطة بالدماغ ليست مجهزة بمستقبلات للألم وبالتالي لا يمكن أن تسبب الصداع. الهياكل المسؤولة عن الألم هي الشرايين والأوردة الدماغية، والأعصاب داخل الجمجمة (المعروفة باسم الأعصاب القحفية)، والأعصاب التي تغادر العمود الفقري العنقي. عندما تتأثر هذه الهياكل بالالتهاب، أو تنضغط ميكانيكيا، أو تتهيج أو تتوتر، فإنها تسبب الصداع.

الصداع المزمن اليومي أو الأساسي هو حالة تستمر لمدة 15 يوما أو أكثر في الشهر ولمدة 3 أشهر على الأقل.

الأسباب
عادة ما يحدث الصداع المزمن بشكل تدريجي على مدى بضع سنوات، وهو شائع بشكل خاص عند النساء. قد يعتمد على عوامل، مثل:
تعاطي الأدوية المصحوبة بأعراض، أي تلك التي تستخدم لتخفيف أعراض الصداع. يؤدي الإساءة إلى تعطيل الصداع نفسه وإعاقة نجاح العلاجات الوقائية. تتعلق المشكلة بتكرار تناول الدواء في فترة زمنية معينة، خاصة وأن العلاج يستمر عادة لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع.
ضغوط نفسية فيزيائية.
الإكثار من الكافيين.
ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يتحكم فيه العلاج بشكل كافى.
اضطرابات النوم وانقطاع النفس الليلي.
القلق والاكتئاب.
السمنة.
الجفاف.
الإصابة بمرض السكري.
الألم المزمن، مثل آلام الظهر و الفيبروميالغيا، خاصة إذا كان بسبب الموقف غير الصحيح.
حالات مثل قصور الغدة الدرقية أو الربو أو الحساسية.

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج الصداع المزمن بشكل صحيح؟
إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب، فإن الصداع المزمن يزداد سوءا، مما يؤدي إلى تدمير نوعية حياة المريض.

الأعراض
الصداع النصفي المزمن يحدث لدى الأشخاص ذوي التاريخ مع الصداع النصفي الانتيابي. وتصيب حالات الصداع هذه أحد جانبي الرأس أو كليهما، فتسبب إحساسا بالألم المتوسط إلى الشديد، المصحوب بإحساس نابض. وقد يشعر المصاب بالغثيان أو يعاني من القيء، وقد يشعر بالحساسية إزاء الضوء والصوت.

الوقاية
تجنب فرط استخدام الأدوية.
الحصول على قسط كافى من النوم.
تناول نظام غذائي صحي.
حاول تقليل من المشروبات التي تحتوى على الكافيين.
مارس الرياضة بانتظام.
شرب بعض الأعشاب التي تهدي الأعصاب و تخفف من الصداع مثل شاي البابونج و اليانسون.