صحافة الموبايل وتأثيرها علي الممارسه الاعلامية العالمية

العالم أجمع أصبح رقمي واصبحنا نعيش في عصر الرقمنه والتقدم التكنولوجي الهائل مما ادي إلي ظهور الإعلام الرقمي والصحافه الرقميه وصحافه الموبايل التي فرصت نفسها علي الممارسه الاعلاميه والصحفيه في العالم

تتسم صحافة الموبايل بالعديد من الخصائص والمميزات من أهمها

اولا /الفورية والسرعه في الانتشار
من خلال إرسال الأخبار أو البيانات وتوثيقها، والسرعة في إعداد وإرسال التقارير، والمواد الإخبارية، وبثها عبر الإنترنت.

ثانيا /التفاعلية:
تُعدّ صحافة الموبايل من أكثر الأنماط الإعلامية تفاعلاً من قبل الجمهور، وذلك من خلال مشاركة الأفكار والرؤى.

ثالثا/ قلة التكلفة:
حيث يمكن إنتاج فيديو بجودة تلفزيون من خلال الجمع بين الهاتف الذكي وميكروفون خارجي، وحامل ثلاثي القوائم وتطبيق تسجيل فيديو احترافي، هذا العمل أرخص بكثير من كاميرات البث التقليدية.

رابعا /التمكن:
يمكّنك هاتفك من التحكم في كل جوانب الإنتاج الصحفي، ممّا يعني أنه يتيح لك تقييم عملك في كل مرحلة.

كما ان صحافة الموبايل تعتمد على سياسة تحرير خاصة، فالأخبار التي تنشر يجب أن تكون دقيقة ولها صلة بالأحدث الموضوعية، وأن تتميز بأقصى قدر من السبق الصحفي
خدمات يوفرها الموبايل للعمل الإعلامي

كما ساهم التقدم التكنولوجي في تزود الهواتف الذكية الصحفي بالعديد من الخدمات أثناء إنتاجه لقصص إعلامية متنوعة:

خدمة البحث عن المعلومات:
من المهم بالنسبة للصحفي أن يقوم بتطوير قدراته ومهاراته البحثية واستخدامه للموبايل كوسيلة للبحث عن مصادر المعلومات المتعددة بسرعة كبيرة، فهي تمثل جزء أساسي لنجاح الصحفي والمؤسسة الإعلامية.

خدمة نقل المادة الإعلامية:
تعتمد الوسائل الإعلامية في بثها ونقلها للمادة على تقنيات عدة متفاوتة ومختلفة، تتميّز بها الهواتف الذكية تتمثل في تقنيات عرض الصور، النصوص، الصوت، الفيديو، وهو ما يميّز الهاتف الذكي مما دفع بالصحفيين إلى توظيف ذلك في إنتاج قصصهم الخبرية.

خدمة التغطية الإعلامية:
تتيح الهواتف الذكية نقل المواد الإعلامية من مكان الحدث دون عناء، ومن ثم معالجتها وتحليلها وكتابتها بنفس الجهاز، وهو ما نسميه بالتغطية الإعلامية التي يقدمها الموبايل، مع إمكانية تخزينها واسترجاعها في أي وقت عن طريق الشبكات الرقمية المختلفة.
تعد صحافه الموبايل هي النوع الرائد عالميا لسرعه انتشارها ومصداقيتها