محمد يوسف يكتب : يا ولاد الأكابر ..خلي لكم ”آندر” مني .. وسيبوا لنا الشعراوي !
ما سر هذا الحقد والغل والعداء ضد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي .. كان هذا هو حديث الصباح والمساء طوال الأيام الماضية وذلك على خلفية خروج بعض الأبواق الإعلامية الكريهة لتكيل للداعية الأشهر في تاريخ مصر سيلا من الاتهامات الباطلة والأكاذيب المفضوحة.
فعقب تردد أخبار عن وجود عمل فني لإعادة صياغة سيرة الشعراوي درامياً لتقديمها على المسرح القومي وعرضها رمضان المقبل، ليكون بمثابة إشارة انطلاق الهجمة الشرسة ضد الإمام الجليل.
حيث خرج "أبو حمالات" إبراهيم عيسى ، العدو الأول لكل ما يمت بصلة للإسلام ، مهاجماً إمام الدعاة وعرض فيديوهات للشيخ الشعراوي عن رأيه في المرأة وضرب الزوجات وعمل المرأة في محاولة منه لتشويه صورة الرجل ، ليس هذا فحسب بل اتصل عيسى بوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني والتي سارعت لممارسة رذيلة "التعريض" وركوب الموجة نافية النية لتقديم شخصية الشيخ الشعراوي مشددة على أن هذا الإعلان ليس حقيقياً على الإطلاق لأنه "عليه تحفظات" بحسب تعبيرها.
كما تقدمت البرلمانية فريدة الشوباشي بطلب إحاطة في مجلس النواب ، متسائلة "كيف يقوم المسرح القومي التابع لوزارة الثقافة بإنتاج مسرحية عن الشيخ الشعراوي الذي سجد لله شكراً على هزيمة 67 وقال بثقة إنه فرح لهزيمة مصر؟".
اقرأ أيضاً
- مجلس جامعة الأزهر يكرم الدكتور أسامة العبد والمهندس قتيلو لجهودهما في إنشاء فرع الجامعة بدمياط
- مشرف قسم بنك الفتاوى بمركز الأزهر: إنشاء قسم ”لم الشمل” للإصلاح بين الأزواج
- مرصد الأزهر عن ضرب امرأة مسلمة في إيطاليا لارتدائها النقاب: تغليظ العقوبات حل رادع لجرائم الكراهية
- مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تكرم الفائزين في مسابقة سفراء المناخ
- ألمانيا تنفذ أكبر حملة مداهمات أمنية ضد شبكة تابعة لليمين المتطرف.. ومرصد الأزهر: أيديولوجيتهم التشكيك في الدولة الحديثة
- جوله الخير للنائب وليد التمامي لقريه تفتيش السرو ..والمشاركه في حفل المعهد الازهري وتفقد للوحده الصحيه
- لجنة الإعجاز العلمى تعلن عن المسابقة العالمية فى إعجاز القرآن الكريم والسنة
- شيخ الأزهر: وَاضْرِبُوهُنَّ ليس أمرًا بالضرب والعادات والتقاليد ظلمت المرأة باسم الدين
- نائب رئيس جامعة الأزهر: نخرج حوالى 20٪ من مجموع الأطباء على مستوى الجمهورية
- خطيب الجامع الأزهر: خيانة الأمانة جُرم عظيم حذرنا الله منه
- شيخ الأزهر يرفع الحد الأدنى للإعانة الشهرية لغير القادرين من 500 جنيه إلى 700 جنيه شهريا
- رئيس جامعة الأزهر : أن الإسلام قضى على التفرقة العنصرية وهدم بنيانها و أزال الفروق بين الطبقات الاجتماعية
وانضم لفريق التضليل هذا الناقد الفني طارق الشناوي .. دون إعطاء أي مسوغ حقيقي أو دليل دامغ على أي شيء يدين الإمام الشعراوي الذي يحظى بمكانة سامية في نفوس المصريين والعرب لا تقبل التشكيك أو التدليس من بعض أدعياء الفهم وانصاف المتعلمين والمتاجرين بكل القيم والمقدسات.
في المقابل واحقاقاً للحق، وإزاء هذا الهجوم الكريه ، لم تقف مؤسسة الأزهر صامتة ولا متفرجة بل تدخلت بقوة للدفاع عن أحد أبناء الأزهر الشريف حيث أكد بيان للأزهر أن إمام الدعاة الشيخ الشعراوي مثال للعالِم الوسطي المستنير، موضحا أن الناس كانوا ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وارتبط وجدانهم بحديثه وخواطره حول كتاب الله عز وجل.
وقال الأزهر إن للشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودا موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة، لا سيما الشباب منهم.
كما انتقد الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني للرئيس عبد الفتاح السيسي، مهاجمي الشيخ الراحل، مؤكداً أن الشعراوي في نظره ونظر أبناء الأزهر وأبناء المدارس العلمية المختلفة يمثل نموذجا مشرفا من أئمة العلم والهدى والدين على طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضي.
ووصف الأزهري الشعراوي بأن كان أحد أبواب تجديد الخطاب الديني، لافتاً إلى أن مشروعه في تفسير القرآن وجد آذانا واعية، وصدى في قلوب ووجدان المصريين، وتعلقت قلوب المواطنين بهذا الإنسان العظيم الذي ملأ قلوبهم.
كما وصف الشعراوي بحائط الصدِّ الذي حمى المصريين من التطرف، مضيفا أنه ومنذ خمسين سنة والإمام الراحل يملأ الدنيا علما، فما رأينا أحدًا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيًا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي.
الخلاصة.. إذاً أن الحمد لله أن جاء الرد كافياً وشافياً على هؤلاء الأقزام المأجورين (عيسى وشلته) من مؤسسة عريقة مثل الأزهر الشريف ومن عالم جليل مثل الشيخ أسامة الأزهري ليلقنوا أصحاب النفوس العفنة من أمثال هؤلاء الذين دافعوا واستماتوا في الدفاع عن "آندر" منى زكي الذي اعتبروه رمزا لحريتهم واعلاء لقيمهم ، وهو كذلك يليق بهم ويليقون به ، لكنهم لا يقبلون أبداً إعلاء قيم نبيلة وتجسيد قامة دينية في حجم الشيخ الشعراوي .
وكيف لا وهم آكلون على كل الموائد .. وكارهون لأي فضيلة. فلهؤلاء المضللون ولأمثالهم نقول : اتركوا لنا نحن البسطاء والفقراء الشيخ الجليل ، وركزوا في "أندر" منى زكي لأنكم أهل له وهذا مقامكم وكفاكم !.