كل ما تريد معرفته عن كريستينه لامبريشت وزيرة دفاع ألمانيا المستقيلة
أقوى سيدات العالم، تعد "كريستينه لامبريشت" واحدة من أقوى سيدات العالم، إذ تولت واحد من أهم المناصب داخل القارة العجوز وترأست الجيش الألماني كما أن لها سيرة ذاتية مليئة بالإنجازات والمناصب الهامة التي تولتها.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، وافق المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين على استقالة وزيرة الدفاع كريستينه لامبريشت من منصبها، بعدما تقدمت الأخيرة باستقالتها على خلفية تصاعد الأصوات المطالبة برحيلها.
اقرأ أيضاً
- الكويت تستضيف خليجي 26 وعمان تستضيف النسخة 27
- بطولة العالم لليد .. تونس تتعادل مع البحرين وخسارة قطر أمام ألمانيا
- بابا الفاتيكان يحذر من نشوب حرب نووية ويعلن زيارة إفريقيا الشهر الجاري
- ألمانيا تطالب إيلون ماسك الالتزام بمكافحة الشائعات والمعلومات المغلوطة على تويتر
- رمضان قديروف يقبل اعتذار بابا الفاتيكان عن تصريحه المسيء للشيشان والبورياتيين
- وفاة 18 طفلا في أوزبكستان بسبب تناول شراب طبي هندي لعلاج الإنفلونزا
- ألمانيا تعلق علي قرار بوتين حظر تصدير النفط الروسي
- في 2023 .. ألمانيا تسعى لوضع الآلاف من جنود الناتو بحالة تأهب
- طالبان عن حظر التعليم الجامعي للنساء بأفغانستان: لا تراجع ولن نفسر لأحد
- ألمانيا ترسل دفعة من لقاحات فايزر إلى الصين
- إحباط محاولة انقلاب عسكري في جامبيا
- مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين في هجوم لداعش بالعراق
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان اليوم الاثنين، "يحترم المستشار قرار لامبريشت، ويشكرها على عملها الجيد الذي قامت به خلال هذا الوقت الصعب والمليء بالتحديات.. وسيقدم المستشار قريبا مقترحا بشأن من يخلفها في المنصب".
كريستينه لامبريشت، فيتو
من هي وزيرة دفاع ألمانيا السابقة كريستينه لامبريشت
كريستينه لامبريشت (Christine Lambrecht) من مواليد 19 يونيو 1965، ولدت في مدينة مانهايم بولاية بادن بجنوب غرب ألمانيا، ودرست القانون في جامعتي مانهايم وماينز.
وتعد لامبريشت محامية وسياسية ألمانية تنتمي إلى الحزب الاجتماعي الديمقراطي، شغلت سابقًا مناصب مختلفة داخل المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي بما في ذلك منصب نائب الرئيس.
وتولت لامبريشت من 2019 لـ 2021 منصب وزيرة العدل وحماية المستهلك في إدارة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
كذلك شغلت لامبريشت في 2021 منصب وزير شؤون الأسرة، وتم تعيينها في 8 ديسمبر 2021 كـ وزيرة للدفاع في حكومة أولاف شولتز.
كريستينه لامبريشت، فيتو
كريستينه لامبريشت
انضمت كريستينه لامبريشت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي في عام 1982 وكانت عضوًا في مجلس مدينة فيرنهايم من عام 1985 حتى عام 2001، وتولت رئاسة المجلس في الأعوام من 1997 حتى 2001، بالإضافة إلى ذلك كانت عضوًا في مجلس مقاطعة بيرجشتراسه من عام 1989 حتى عام 1997.
لتفاصيل أكثر عن أسباب استقالة وزيرة الدفاع الألمانية اضغط هناااااا
أصبحت لامبريشت لأول مرة عضوًا في البوندستاج من (1998 لـ 2002) ولكنها خسرت في الانتخابات الفيدرالية لعام 2002، وتم انتخابها لاحقًا عن ولاية هيس في البرلمان، وعملت في لجنة الشؤون القانونية ولجنة الرياضة ومجلس الحكماء، الذي يضع جدول أعمال الدورات البرلمانية.
كريستينه لامبريشت، فيتو
من عام 2002 حتى عام 2005 ومن عام 2013 حتى عام 2017، عملت كريستينه لامبريشت في الهيئة البرلمانية المسؤولة عن تعيين القضاة في محاكم العدل العليا، وهي محكمة العدل الفيدرالية (BGH)، والمحكمة الإدارية الفيدرالية (BVerwG)، والمحكمة المالية الفيدرالية (BFH)، ومحكمة العمل الفيدرالية (BAG)، والمحكمة الاجتماعية الفيدرالية (BSG).
حرق العلم الإسرائيلي
ومن أشهر مواقف لامبريشت عندما قادت حملة في عام 2020 لجعل تدمير أعلام الدول الأجنبية، بما في ذلك أعلام الاتحاد الأوروبي، وتشويه النشيد الوطني يعاقب عليه القانون بالغرامة المالية أو الحبس لمدة تصل إلى ثلاثة سنوات في السجن، وذلك علي خلفية حرق العلم الإسرائيلي في إحدي المظاهرات.
كذلك أشرفت لامبريشت في عام 2022 علي إرسال ما يصل إلى 350 جنديًا ألمانيًا إضافيًا إلى ليتوانيا، مما يعزز وجود وحدة قتالية معززة بحلف الناتو بقيادة ألمانيا منتشرة هناك لردع هجوم روسي
وردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، قدمت ألمانيا مساعدات وأسلحة لأوكرانيا، شملت 3000 سلاح مضاد للدبابات من طراز Panzerfaust 3، و500 نظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز Stinger، وأكثر من 2000 نظام صاروخي مضاد للطائرات 9K32 Strela-2، و100 مدفع رشاش MG 3، و16 مليون طلقة ذخيرة، و23000 خوذة قتالية، 1300 سترة واقية من الرصاص، وأجهزة للرؤية الليلية، و500000 حصة غذائية عسكرية، و14 عربة مصفحة وأنظمة أخرى.
كريستينه لامبريشت، فيتو
بحلول أبريل 2022، أعلنت كريستينه لامبريشت أن مخزون الجيش الألماني قد نفد وأن الشحنات الإضافية التي سيتم إرسالها لأوكرانيا يجب أن تأتي من مصنعي الأسلحة مباشرة.
انطلقت الانتقادات وسلسلة من الخلافات بسبب سياسات لامبريشت الأخيرة خاصة خلال الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أضعفت موقعها في هذه الوزارة الرئيسية.