حبس عصابة الشرطة المزيفة المتهمة بسرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من مواطن بالفيوم

أمرت النيابة العامة بحبس 8 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة سرقة مبلغ مالى ومجموعة من المشغولات الذهبية من داخل منزل أحد المواطنين بالفيوم.

 

سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية بالفيوم

وكان مركز شرطة أبشواى بمديرية أمن الفيوم تلقى بلاغا من (أحد الأشخاص- مقيم بدائرة المركز) بأنه حال تواجده بمسكنه برفقة أسرته فوجئ بقيام عدد 8 أشخاص (مجهولين له "أحدهم يرتدى ملابس أميرية") بالحضور لمسكنه بزعم تفتيش المسكن بحثًا عن أسلحة نارية والتعدى عليه والاستيلاء على (مبلغ مالى - كمية من المشغولات الذهبية) من داخل المسكن وفروا هاربين مُستقلين سيارتين ملاكى.

سقوط عصابة الشرطة المزيفة

عقب تقنين الإجراءات بمشاركة قطاع الأمن العام ومديريات أمن (القاهرة – الجيزة - الفيوم)وإستخدام التقنيات الفنية الحديثة تم تحديد أماكنهم وبإستهدافهم وتمكن رجال المباحث من ضبطهم وتبين أنهم (8 أشخاص "أحدهم شقيق زوجة المجنى عليه " - لثلاثة منهم معلومات جنائية- مقيمون بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة).

 

وعُثر بحوزتهم على (جزء من المبلغ المالى المستولى عليه - المشغولات الذهبية "المستولى عليهم"- ملابس أميرية- جهاز كشف عن المعادن "يشبه الجهاز اللاسلكى"- طبنجة صوت- طلقتى خرطوش - سيارتين ملاكى) المستخدمين فـى الواقعة.

وبمواجهتهم قرر أحدهم "شقيق زوجة المجنى عليه" أنة نظرًا لعلمه بإحتفاظ المجنى عليه بمبلغ مالى بمحل سكنه، إتفق مع باقى المتهمين على إرتكاب الواقعة.

 

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، التى أصدرت قرارها السابق.

انتشار ظاهرة انتحال صفة مسئولين في الدولة

وفي سايق آخر، حذر اللواء محمد صادق، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، من ظاهرة التزوير في شخصيات رسمية وانتحال صفة مسئولين في الدولة بهدف النصب على المواطنين.

حيلة النصابين ومنتحلي الشخصيات الرسمية

وأشار خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن حيل النصابين ومنتحلي الشخصيات الرسمية عديدة، حيث يستغلون رغبة المواطنين في الارتقاء بمكانتهم الاجتماعية حتى لو وصلوا لها بالطرق غير الشرعية، معقبا: "لا يجب الوثوق في أي شخص لا نعرفه".

السبب وراء انتشار ظاهرة منتحلي صفة الشخصيات الرسمية

ولفت إلى أن السبب وراء انتشار ظاهرة منتحلى صفة الشخصيات الرسمية وراء أزمة في المنظومة القيمية والأخلاقية في المجتمع المصري.

انتشار ظاهرة التزوير في شخصيات رسمية

وكشف اللواء محمد زكي الخبير الأمني، عن انتشار ظاهرة التزوير في شخصيات رسمية وانتحال صفة مسئولين في الدولة بهدف النصب على المواطنين.

انتشار عمليات النصب على المواطنين
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "المواجهة" الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل بقناة "إكسترا نيوز": الفترة الأخيرة شهدت انتشار عمليات النصب على المواطنين عبر الإنترنت مثل رسائل النصب التي انتحلت صفة مسئولين في البنوك بهدف الاستيلاء على أموال العملاء بتلك البنوك، إلى جانب ظاهرة المستريح التي أخذت في الصعود بالمحافظات، وانتهت بالنصب على عدد كبير من المواطنين من كل المستويات، وهذا من شأنه ما يتسبب في حدوث خلل في التوازن المجتمعي.

السبب وراء تعرض الناس لعمليات النصب
ولفت إلى أن اللجوء لأشخاص غير موثوق بهم يعرض عددًا كبيرًا من المواطنين إلى عمليات النصب، حيث يتم استغلال جهل الناس عن طريق إيهامهم بتحقيق مكاسب مالية ضخمة.
أطراف عمليات انتحال الصفة الرسمية
وأوضح: "هناك أطراف متعددة في عمليات انتحال الصفة الرسمية، أولها الطرف الأول الذي يقوم بعملية النصب من خلال انتحال الشخصية، أما الثاني متعلق بالطرف الأول النصاب ومنتحل الصفة".

بعد انتشار طرق وأساليب النصب الإلكتروني من خلال مجرمي الإنترنت أصبح الجميع يبحث عن أبرز الطرق لتجنب الوقوع ضحايا عمليات النصب الإلكتروني وخلال السطور التالية نقدم وصايا خبراء أمن المعلومات لتجنب الوقوع ضحايا النصب الإلكتروني.

التحقق من الروابط
لتجنب النصب الإلكتروني يجب أن يتم التحقق من أي روابط قبل النقر عليها حيث يمكن تمرير مؤشر الماوس فوق الرابط لمعاينة عنوان URL، وابحث عن أخطاء إملائية أو أية اختلافات، وحتى إذا وصلت رسالة من أحد الأصدقاء، فمن الوارد أن تكون حساباته قد اخترقت، وبالتالي يجب الحذر في التعامل مع الروابط والمرفقات حتى وإن بدَت الرسالة ودية.

- من الأفضل عدم تتبع الروابط من رسائل البريد الإلكتروني على الإطلاق بدلًا من ذلك، يمكن فتح علامة تبويب أو نافذة جديدة وإدخال عنوان URL للمصرف أو الوجهة الأخرى يدويًا.

- تثبيت حل أمني موثوق به واتباع توصياته، ليتكفل بالتصدي لغالبية المشاكل تلقائيًا وتنبيهك إذا لزم الأمر.

- من الممارسات الآمنة التحقق من عنوان المرسل، إذ تأتي معظم الرسائل غير المرغوب فيها من عناوين بريد إلكتروني ليس لها معنى، مثل العنوان: [email protected] أو ما شابهه ويمكن بالتمرير فوق اسم المرسل، الذي قد يكون مكتوبًا بشكل غريب، رؤية عنوان البريد الإلكتروني الحقيقي بالكامل. أما إذا لم يتم التأكد مما إذا كان عنوان البريد الإلكتروني سليمًا، يمكن وضعه في محرك بحث للتحقق منه.

- التفكير في نوعية المعلومات المطلوبة وطريقة التواصل، فالشركات الحقيقية لا تتواصل من دون سابق إنذار عبر رسائل البريد الإلكتروني، ولا تطلب معلومات شخصية، كتفاصيل الخدمات المصرفية أو بطاقة الائتمان ورقم الضمان الاجتماعي وما إلى ذلك.

- الحذر إذا كانت الرسالة تخلق إحساسًا بالعجلة، فغالبًا ما يحاول مرسلو البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه ممارسة الضغط عبر خلق شعور بأن المسألة ملحّة وعاجلة، فقد يحتوي سطر الموضوع مثلًا على كلمات مثل "عاجل" أو "مطلوب اتخاذ إجراء فوري"، للضغط عليك لاتخاذ إجراء.

- يُعدّ التدقيق النحوي والإملائي طريقة فعالة لكشف محاولات الاحتيال، فالأخطاء المطبعية والقواعد النحوية السيئة هي علامات تحذير وكذلك طرق الصياغة الغريبة أو البنى الهيكلية غير المألوفة في كتابة المراسلات، والتي قد تنتج عن ترجمة البريد الإلكتروني مرارًا من خلال عدة مترجمين.