بعنوان ”فلسطين البوصلة والقضية”.. ننشر تفاصيل مؤتمر الحزب العربي الناصري لدعم القضية الفلسطينية
كتب محمد علي عبد المنعم القاهرةنظم الحزب العربي الديمقراطى الناصري والقوى الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، مؤتمرا لدعم المقاومة الفلسطينية وفضح الممارسات الصهيونية تحت عنوان " فلسطين البوصلة والقضية"، وذلك بمقر الحزب المركزي بطلعت حرب.
وفي افتتاح المؤتمر، قال المهندس محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري، إن فلسطين هى البوصلة، وهى مفتاح الأمن القومى العربى، ونحتاج إلى المقاومة بالكلمة والسلاح والموقف وكل أشكال المقاومة من المحيط للخليج.
وأضاف "النمر"، قائلاً: نحن فى صراع مع هذا الكيان الصهيوني وهو صراع وجود وليس صراع حدود .
وتابع: وبعد موافقة هيئات الحزب قررنا إنشاء اللجنة الدائمة لدعم فلسطين طوال الوقت، ونحن أمة عربية واحدة ولنا هدف واحد وهم واحد، والعدو لنا هو عدو واحد.
اقرأ أيضاً
من جانبها، قالت الدكتورة كريمة الحفناوى، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، إن المقاومة ليست إرهاب، وإنما أمريكا هى الإرهاب، وإسرائيل أصل الارهاب، مستطردة: "عليكم أيها الجبناء من حكومات ومطبعين، وادانتوا المقاومة الفلسطينية، هذا يجعلكم خونة للقضية الفلسطينية".
وأضافت" الحفناوي" قائلة: هذه رسالة توجه ليكم، والشعوب العربية تنتفض، والشعب الفلسطينى ينتفض، وكلنا أمل فى الجيل الجديد، والمجد للشهداء والتحية للشهداء والأسرى.
وتابعت: فلسطين هى قضيتنا المحورية والمركزية، وسوف تستمر عربية، وكل الشعوب الحرة سوف تقف مع فلسطين، مستطردة: والغريب أن من طبعوا مع الكيان الصهيونى قالوا أننا طبعنا من أجل فلسطين، وكل هذا اوهام، ويجب أن نكون يد واحدة موجهة اسلحتها نحو الكيان الصهيونى.
واختتمت الدكتورة كريمة الحفناوي، كلمتها قائلة: وكل ما يقوم به الكيان الصهوينى يقوم على القتل والتشريد، وهذا ما تقوم به الحكومة المتطرفة، مؤكدة على حزنها على الشهداء ولكن دماءهم سوف تكون سبب فى انتفاضة لن تهدأ.
وفي السياق نفسه، قالت الدكتور إيمان عبد الرحمن، مديرة مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية، في المنزل كانت أسمع خطابات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأغاني عبد الحليم، مستطردة: “حلمي أن أكون في الأماكن المؤيده للحق الفلسطيني.
وأضافت”عبدالرحمن” قائلة: قضيتنا عادله وشكرت الحزب الناصري لتذكر القضيه الفلسطينيه في ظل التخاذل العربي والتطبيع العربي التطبيع التي بلا ثمن التي نسمح لي إسرائيل دخول بلادنا ودائما تقول أن شعوبنا العربيه شعب واحد.
وتابعت قائلة: المرأه لها دور والشاب له دور والرجل المسن له دور، وبجهودنا متكاتفه يدا مع يد سنكون للتحرير، ذاكرة مقوله محمود درويش لا تترك الحصان وحيدا، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني والشباب الفلسطيني يقوم.
واختتمت كلمتها قائلة: الشباب الفلسطيني ما زال يقاوم وقادر على العطاء، وان المرأه الفلسطينيه تربي أبنها على المقاومة، مؤكدة أن قضية فلسطين ليست قضيه الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية كل الشعوب الحره، وقضية كل إنسان حر وشريف.
وفي سياق متصل، قال ياسر بوسيدو، الفنان التشكيلى و عضو حركة فتح، كل يوم نقدم الشهيد تلو الشهيد و تخرج الامهات تزغرد و تحمل ابنها إلى المقبرة.
وأضاف “بوسيدو” اقسم لكم أنى سمعت أم تقول لابنها و هو يدفن ” مع السلامه يا أمو “، موجهاً سلامه لكل شهيد و بطل من أرضه، و هو إبن فلسطين لا تتركوا الحصان وحيدا لا تتركونا وحدنا فهذا العدو لا يستهدف فلسطين فقط و لكن كلنا هدف لهذا العدو.
كما أكد ياسر بوسيدو، علينا جميعا أن نحتفظ برصاصه هذه الرصاصه يجب أن تكون فى جيب كل عربى، لأننا يوما سنقف فى مواجهة العدو الذى يحمل السلاح و لا يحمل الإرادة، و أقسم بالله اننى دخلت فى نقاشات مع اسرائليين وأعرف و قلت لهم أنكم لاتثقون فى الغد، لأن الغد ضدكم و الغد لنا فنحن أصحاب الأرض.
و تابع “بوسيدو”، قائلاً: لي أحد الاسرائيليين يقيم فى بئر سبع انتوا مستكترين علينا فلسطين 27 الف كم و انتوا عندكم ملايين الكيلومترات فى العالم العربى فقلت له أهذى المريين لمصر و المغرب و تونس و لكل بلد عربى أصحابه، اما فلسطين فهى فلسطينوننا.
و اختتم ياسر بوسيدو الفنان التشكيلى، و عضو حركة فتح، كلمته أيها الاخوه إن لم التقى يوم تحرير فلسطين فسوف يلتقى أبنائى و أحفادى.