رحيل صلاح عن ليفربول أصبح وشيكاً

كعادة كل موسم، يتجدد الجدل حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، قبل فتح سوق الانتقالات الصيفية.

ورغم تجديد محمد صلاح تعاقده مؤخرا مع نادي ليفربول حتى 30 يونيو من 2025، إلا أن تراجع معدل محمد صلاح التهديفي خلال الفترة الماضية نتيجة عوامل خارجة عن إرادته؛ وهي انهيار القوام الأساسي للفريق برحيل ساديو ماني وإصابة ديوجو جوتا ولويس دياز وفيرمينو وفيرجل فان دايك، وعدم إيجاد الدعم الكافي من زملائه أمام المرمى، وفقدان الفريق للثقة بسبب تراجع النتائج، جعل الصحف العالمية تفتح ملف رحيل محمد صلاح عن الريدز من جديد.

وفقا لموقع “فوت 1” الفرنسي، فإن نادي ليفربول فتح الباب أمام رحيل محمد صلاح إلى باريس سان جيرمان مقابل الحصول على 80 مليون يورو.

وأضاف الموقع، أن العملاق البارسي يبحث عن جناح أيمن قادر على الظهور بشكل مميز واستغلال سرعاته من أجل تهديد مرمى الخصوم، والذي يراه الفريق الفرنسي في صلاح”.

وأشار إلى أن الألماني يورجن كلوب دائما ما يدعم محمد صلاح خلال المؤتمرات الصحفية، ولكن إدارة الريدز لا تمانع رحيل النجم المصري بنهاية الموسم الجاري.

ويعد نادي باريس سان جيرمان الوجهة الإجبارية أمام محمد صلاح حال قرر النجم المصري مغادرة ليفربول، في ظل عدم قدرة نادي برشلونة على تحمل تكاليف صفقة هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وتركيز ريال مدريد على التعاقد مع مبابي، واستبعاد “مو” فكرة الانتقال لأي نادٍ إنجليزي لتجنب غضب جماهير الريدز.

تداولت بعض الصحف الإنجليزية ونشطاء على السوشيال ميديا صورة لـ محمد صلاح رفقة ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بأحد المطاعم الإنجليزية.

وتضاربت الأنباء حول سبب الاجتماع، حيث ذكرت تقارير أن محمد صلاح ومالك باريس سان جيرمان التقيا لوجود علاقة صداقة بالثنائي، فيما ذكرت تقارير أخرى أن الاجتماع مرتبط برغبة صندوق الاستثمار القطري في الاستحواذ على أسهم ليفربول، كما ربط البعض هذا الاجتماع بإمكانية انضمام محمد صلاح إلى النادي الفرنسي.