كارثة جديدة تهدد سوريا بعد الزلزال المدمر.. تفاصيل
يبدو أن الطبيعة قررت استكمال ما بدأته الحرب في سوريا ففي الوقت الذي لا يزال الآلاف يصارعون من أجل حياتهم تحت الأنقاض إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة والحرب التي مزقت البلاد، بدأ أهالي قرية التلول في منطقة حارم بمحافظة إدلب في النزوح، بعد تدفق مياه نهر العاصي بسبب تصدعات في سد التلول.
تصدع في سد التلول
وتسبب الزلزال في وقوع تصدعات في سد التلول، مما أدى إلى تدفق المياه إلى قرية التلول بالقرب من مدينة سلقين غربي إدلب.
ونشرت صفحة منظمة "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني) على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي تويتر، صورا تظهر تدفق المياه إلى المنطقة، معلقة عليها بالقول: "تسبب ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي بغمر مياه منازل في قرية التلول.. واقترابها من مخيم التلول للمهجرين في المنطقة".
كارثة جديدة تهدد سوريا
وأشارت إلى أن المياه وصلت إلى تلك المناطق "بعد هدمها سواتر ترابية تمنع فيضان النهر، مما أدى لنزوح عدد من المدنيين".
اقرأ أيضاً
- فيسبوك يضع 5 أدوات لمساعدة المتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا
- إرتفارع ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى أكثر من 11700 قتيل
- بيان تضامني من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر مع شعب وعمال سورية الشقيقة
- مركز الملك سلمان للإغاثة يُطلق الحملة الشعبية لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
- نزوح قرابة 300 ألف سوري بعد الزلزال
- عاجل | ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 8700 قتيلًا
- حكمة علمها عند الله .. أول تعليق من أصالة عن زلزال سوريا
- الصحة العالمية: زلزال تركيا وسوريا قد يكون أثر على 23 مليون شخصًا
- الدفاع المدنى السورى يحذر من ارتفاع منسوب مياه نهر العاصى بعد الزلزال
- بعد زلزال تركيا.. باحث هولندي يتوقع زلزالا مدمرا في 3 دول جديدة
- البرلمان العراقي يطالب بفتح الحدود واستقبال مصابي زلزال سوريا وتركيا
- شاهد .. إنقاذ رضيعة من تحت الأنقاض بتركيا بعد مرور 30 ساعة من وقوع الزلزال
وتعمل فرق "الخوذ البيضاء" على "فتح قنوات لتصريف المياه، وتقديم المساعدة للأهالي".
زلزال تركيا وسوريا
تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الـ 17500 قتيل، بينما كان رجال الإنقاذ يسابقون الزمن لانتشال ناجين محاصرين تحت الأنقاض في ظل طقس بالغ البرودة.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.
ويتسابق عمال الإنقاذ مع الزمن لانتشال الناس من تحت الأنقاض بعد يومين من وقوع الزلزال المدمر.
وحذر منقذون في تركيا وسوريا من أن عدد القتلى سيواصل الارتفاع.
خسائر زلزال تركيا وسوريا
وتتوقع فرق الإنقاذ أن يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير في الساعات والأيام القادمة، نظرًا لوجود الآلاف تحت الأنقاض.
في حين تتواصل عمليات الإنقاذ في سوريا وتركيا وسط ارتفاع عدد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.
ضحايا زلزال تركيا وسوريا
بدورها، توقعت مؤسسة risklayer الألمانية لتقدير مخاطر الكوارث، ارتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا فجر الاثنين وامتد إلى سوريا.
وتوقعت المؤسسة أن تتراوح الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال بين 16 ألفا و560 قتيلا و83 ألفا و470 قتيلا، مبينة أن أكثر من 34 ألف ضحية ستسجل في تركيا وأكثر من 10 آلاف في سوريا.
وأوضحت risklayer أن هذه التوقعات تشمل كلا من تركيا وسوريا وأن هذه الأعداد هي توقع مشترك لضحايا الزلزال الأساسي في البلدين وبعض الهزات الارتدادية العنيفة له.
وذكرت المؤسسة أن زلزال قهرمان مرعش سيصنف ضمن أكثر 15 زلزالا مميتا عالميا منذ عام 1900 في حال ما إن بلغت الحصيلة الإجمالية لضحاياه نحو 34 ألف قتيل.
مصر تعرض المساعدة لسوريا وتركيا
ومن جانبها عرضت الخارجية المصرية، في بيان، مساعدة لكل من تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال القوي.
وأعربت وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت الخارجية في بيان على صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "تتقدم مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة".