روسيا، القاعدة البحرية في السودان قيد التصديق
د . إيمان بشير أبو كبدةأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن اتفاقية إنشاء قاعدة بحرية على ساحل السودان، على البحر الأحمر، الأولى لروسيا في القارة الأفريقية، في طور المصادقة عليها.
"وقال المسؤول خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم عاصمة السودان في نهاية اسبوع لقاء مع نظيره السوداني علي الصادق.
تم التوقيع على اتفاقية بناء قاعدة بحرية قبالة السودان في عام 2020، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة بالموافقة على إنشاء مركز لوجستي لصيانة وإصلاح السفن، على غرار ما هو موجود بالفعل في طرطوس بسوريا.
وستكون الاتفاقية سارية لمدة 25 عاما، وستسمح القاعدة لروسيا بإيقاف السفن التي تعمل بالطاقة النووية على ساحل الدولة الأفريقية ، وفقا لوكالة Efe.
اقرأ أيضاً
- بيان عاجل من الكرملين بعد إعلان بايدن خسارة بوتين في أوكرانيا
- تورط بوتين في إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية
- روسيا تطالب أمريكا بعدم التدخل في شؤونها
- شيحة يستقبل بعثة منتخب جنوب السودان وإشادة بحفاوة الاستقبال
- الاتحاد الأوروبي يضع حدا أقصى لأسعار منتجات النفط الروسية المكررة
- بوتين: لا يمكن السماح بقصف المناطق الروسية من أوكرانيا
- الإتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا
- الكرملين: لا تفكر حاليا لمفاوضاتها مع الجانب الأمريكى حول الأزمة الأوكرانية
- لدعم العلاقات الثنائيه بين الاتحادين«جبران»يستقبل رئيس إتحاد عمال بيلاروسيا
- روسيا تحذر من إرسال دبابات لـ أوكرانيا: حرب عالمية ثالثة تحول العالم إلى رماد
- اليابان تفرض عقوبات جديدة ضد 3 مؤسسات و36 فردا بينهم مسؤولين كبار بالحكومة الروسية
- رئيس الوزراء المجري: الناتو سيواجه مشاكل مع نجاح روسيا في أوكرانيا
كما تشير الوثيقة الثنائية إلى أن القاعدة ستكون قادرة على استيعاب ما يصل إلى أربع سفن حربية في وقت واحد وستكون سعتها القصوى 300 موظف عسكري ومدني.
في نوفمبر 2017، وعد الرئيس السوداني آنذاك، عمر البشير، نظيره الروسي بإنشاء قاعدة عسكرية في البلاد، بعد أن طالب روسيا بالحماية من "الأعمال العدوانية للولايات المتحدة" ، متهمًا واشنطن بالمسؤولية عن ذلك. من أجل فصل جنوب السودان، الذي أصبح بعد عقود من الحرب الأهلية دولة مستقلة.
في المؤتمر الصحفي، سلط لافروف الضوء على الموقف "المسؤول" و "المستقل" للدول الأفريقية بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، ونفى أن تكون زيارات الممثلين الغربيين للقارة قد تؤثر على العلاقات بين موسكو والمنطقة.
من جانبه أكد رئيس الدبلوماسية السودانية أن الخرطوم قبلت الدعوة للمشاركة في القمة الروسية الأفريقية التي ستعقد في يوليو المقبل بسانت بطرسبورغ.
لاستعادة وتعزيز العلاقات بين الاتحاد السوفيتي السابق والقارة، ترأس بوتين، في عام 2019، أول قمة بين الكتلتين، في سوتشي، على البحر الأسود.
حضر القمة 43 زعيمًا أفريقيا، وأعرب العديد منهم عن اهتمامهم الشديد بالحصول على أسلحة روسية.
واختتم وزير الخارجية بالسودان، وهي الأولى منذ 2014، رحلة إلى عدة دول أفريقية بدأت مطلع العام، وشملت دولا مثل أنجولا ومالي وموريتانيا.