اشتباكات أثناء محاكمة زعيم المعارضة في السنغال
تورط الشباب والشرطة اليوم في اشتباكات بالقرب من محكمة في داكار، حيث يحاكم عثمان سونكو، أحد قادة المعارضة، في قضية قد تؤثر على ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية.
وتحركت قوة شرطة قوية حول المحكمة وسط العاصمة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على حوالي مائة من أنصار سونكو، الذين أرادوا متابعة المحاكمة، مما تسبب في تفرق الشباب مؤقتا في الشوارع المجاورة. ووقعت هذه الحوادث على خلفية التوترات المتصاعدة في السنغال، البلد المعروف باستقراره في منطقة مضطربة.
حفزت هذه المواجهة الجديدة مع قاضي سونكو، الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 وأعلن مرشحا لعام 2024، قوة شرطة كبيرة. واتهم وزير السياحة مامي مباي نيانغ، وهو أيضا مسؤول في الحزب الرئاسي، سونكو بـ "التشهير والسب والتزوير".
بدأت المحاكمة بعد ضجة كبيرة عندما دخل المتهم، حيث منع الحراس أنصاره من دخول غرفة مليئة بالفعل بالصحفيين وممثلي المعارضة.
اقرأ أيضاً
- وصول منتخبي السنغال وجامبيا استعدادا لأمم أفريقيا للشباب|صور
- نيابة عن الرئيس السيسي.. ”مدبولي” يتوجه إلى العاصمة السنغالية للمشاركة في ”قمة داكار”
- تشيلسى يعلن خضوع إدوارد ميندى لعملية جراحية
- منتخب الشباب يواجه منتخب غانا وديًا اليوم
- قرعة أمم إفريقيا للشباب.. مصر في المجموعة الأولى رفقة السنغال ونيجيريا
- منتخب إنجلترا يتأهل بعد ثلاثية في شباك السنغال ويتوعد حامل اللقب
- شوط أول انجليزي بامتياز في مواجهة السنغال بالمونديال
- تشكيل منتخبي انجلترا والسنغال لمباراة دور ال16 بالمونديال
- امبابي يقود فرنسا الى ربع نهائي كاس العالم على حساب بولندا بنتيجة 3-1
- مبابي يقود هجوم فرنسا أمام بولندا بمونديال قطر
- التشكيل المتوقع لمواجهة انجلترا والسنغال بالمونديال
- سيطرة فرنسية على المواجهات التاريخية بين المنتخبين
تم تأجيل المحاكمة في النهاية إلى 16 مارس. فشل سونكو في الظهور في 2 فبراير، حيث أكد محاموه أن موكلهم لم يتلق أي استدعاء.
وأعلن سونكو مساء الأربعاء أنه سيحاكم هذا الصباح ودعا "جميع السنغاليين للانضمام إليه في محكمة دكار لوضع حد لهذه المهزلة".
تسبب مرورها في حاشية من عشرات السيارات، تليها العديد من سيارات قوات الأمن، في ضجة في داكار، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور على أحد الطرق الرئيسية في العاصمة.
في مارس 2021، آثار اعتقال سونكو أعمال الشغب في البلاد في السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
يزعم سونكو أن هناك مؤامرة لإبقائه خارج الانتخابات الرئاسية وأن السلطة القضائية تستخدم من قبل الرئيس، ماكي سال، وهو ما ينفيه.
أمر القضاء في يناير بإحالة سونكو إلى المحكمة في قضية الاغتصاب المزعومة، والتي ينفيها سونكو، دون تحديد موعد للمحاكمة.
لكن قضية التشهير تحظى باهتمام متزايد، بالنظر إلى القوانين التي تنص على حذف من قائمة الناخبين وبالتالي عدم الأهلية في عدد من قضايا الإدانة.