كلنا عبد الفتاح السيسي
- ياسر فراويلة
لم يعد هناك بيتا فى مصر إلا وأصبح يعانى من ازمه اقتصاديه خانقه . واضطراب فى الرؤيا للمستقبل وعدم القدره على تقدير فترة أو القدره على تقييم القادم بالطبع اندفعنا بشراهه للتقدم ومحاولة التطوير كما فعلت الدوله وصارت تسابق الزمن بمشروعات طموحه من أجل المستقبل سعت الدوله بكل قوه للتقدم والتطوير.
واستدانت من كل الطرق حتى تقيم مشاريع سيعود ريعها مستقبلا وكان علينا أن نتجمد فى بيات شتوى حتى نجنى ذلك الريع تماما كما فعلنا كلنا فى كل بيوتاتنا استدانا من أجل أن نطور بيوتنا ونشترى احدث الاجهزه ونركب سيارات ونعلم أبناؤنا فى مستويات أعلى وانفقنا ببذخ على الرفاهيه والتطوير وخولنا مدخراتنا ومصاغنا لاجهزه وشقق وسيارات ومن لم يفعل فإنه أنفق على الثياب والتعليم والطعام لأننا فى وضع مستقر بسبب استقرار الدوله التى لم تختلف فى سلوكها عن مواطنيها فقضت على التوتر الداخلي وانتبهت للتطوير وانفقت.على مشاريع التطوير وتظبيط البيت الداخلى وعمل ...عمره..للوطن وانفقت ببذخ على ذلك فالقادم مبشر.
أن استمرت الأوضاع فى استقرار لكن اهتزت الأوضاع العالميه فاهتزت معها موازيننا وبالطبع تحمل رب البيت المسؤلية وحده حتى لايستغل بال رعيته كيف ومتى واين سيتم توفير مايكفى لهم ولا سداد قروضهم فالقوا عليه اللعنات كما يلقى الأبناء اللعنات على الآباء نتيجة الحال المبهم والانهيار المتتالى وثقة ولى الأمر بأن الحل قادم لامحاله .
وهو لاينام تفكيرا وتدبيرا واستجداء ولذا كان يجب علينا أن نكشف للناس أن ما فعله الرئيس من إنفاق ومايفعله فى محاوله لتفادى الازمه...واقتراض ..من الصديق والغريب.. من أجل عبور الازمه وحتى لايشعر الرعايا.هو هو مانفعله فى بيوتنا اقترصنا وتادينا من أجل التطوير الداخلى وتعثرنا وتقشفنا .
فمن يدينه يدين نفسه ومن يجد حلا فإنه اكيد سوف يجد الرئيس حلولا للخروج ماشالله.من نفق الاختناق.