ملتقى للحلم بداية انتهى قبل أن يبدأ
أسامة مرسيعلى الرغم من محافظة الإسكندرية معروف عنها انها عاصمة الابداع المصري والتي افرزت مهارات تمثيلية وفنية فى كل المجالات إلا انها بدأت تفقد تلك الهوية منذ ان بدء يمتزج الغث بالثمين.
فكانت المهرجانات الفنية المسرحية التي يقوم على عملها هواه ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بالفن الحقيقي أو تنظيم المهرجانات الفنية بل اناس يجمعون اعلانات ويأخذون تبرعات من جهات داعمة بلا ضابط أو رابط ،فأساءوا للمحافظة التي طالما اخرجت فنانين عظماء .
وكان ملتقى للحلم بداية دورة الاولى اسماعيل ياسين فعلى الرغم من الاختيار الجيد للجنة تحكيم العروض وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم حجاج استاذ المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والدكتورة صديقة لاشين والفنان مصطفى الصغير إلا ان التنظيم للمؤتمر كان دون المستوى .
واتسم المهرجان بالكثير من نقاط الضعف والتي كان منها سوء التنظيم من أول ترتيب العروض المسرحية حتى توزيع الجوائز باليوم الختامي الذي حدث به تشابك بالايدي وكاد ان يصل تحطيم مسرح عبدالمنعم جابر الذي اقيمت عليه العروض وذلك لان أحدى الفرق قد سقط اسمها سهوا اثناء تسليم الجوائز باليوم الختامي.
اقرأ أيضاً
- «الصافي »يكرم قيادات مديرية الأوقاف بالإسكندرية
- تعليم الإسكندرية يحتفل بذكرى الاسراء والمعراج
- إنشاء مركز شباب جديد وسط الإسكندرية
- «متولي »يتابع حالة المواقع الأثرية بالإسكندرية عقب النوات الشتوية
- عمال مصر وتحديات العصر ندوة بمركز النيل للإعلام
- إنتهاء فعاليات التدريب الالكتروني بصحة الإسكندرية
- الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية
- نقابة مهندسين الإسكندرية تسلم تأشيرات رحلات العمرة الاقتصادية
- يوم عالمي لرياضة السيارات باستاد الإسكندرية
- السبت المقبل .. «التنمية متعددة الابعاد» .. محاضرة للدكتور «سامح فوزي» بالمجمع العلمي
- وفد لتقييم برنامج التحول الرقمي بصحة الإسكندرية
- نقابة مهندسين الإسكندرية تدعم مشروعات التخرج
فكان الملتقى على مدار ثلاثة أيام بدأت يوم ١٩ وانتهت يوم ٢١ فبراير وخلال تلك الفترة لم يتدارك المنظمين اخطاءهم التي حدثت بل ظل النمط العشوائي هو المسيطر على التنظيم الامر الذي اضاع مجهود الفرق الفنية ولجنة التحكيم وضيوف الشرف الكبار الذين حضروا الملتقى.
بالاضافة إلي تلعثم القائم على تقديم الفقرات واسماء القائمين والمشاركين بالعروض ذلك على الرغم انهم يدعون انهم دائما يقفون على خشبة المسرح.
ولكن لا ننكر شيئا هاما ان العروض المسرحية التي كانت بالملتقى بها قامات فنية ومبدعين سواء تمثيل أو اخراج او ديكور أو غيره .
ولكن هنا ندق ناقوس خطر انه من الممكن ان يضيع مجهود الكثيرين من خلال اشخاص لا يجيدون الإدارة والعمل التنظيمي .