الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:50 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    أخبار مصر

    مرصد الأزهر يحذر من استغلال التنظيمات الإرهابية لتقنيات الذكاء الاصطناعي

    حذر مرصد الأزهر فى تقرير له من استغلال التنظيمات الإرهابية لتقنيات الذكاء الإصطناعي، حيث أنَّ المتتبع للساحة العسكرية ومجالِ صناعة الأسلحة حاليًّا، لا يجد صعوبة في اكتشاف اتجاه بعض الدول -التي يقوم اقتصادُها على صناعة الأسلحة وتجارتها- حديثًا إلى توظيف الذكاء الاصطناعي، واستخدامِ التقنيات الحديثة في مجال الحروب، ومن هذه التقنيات ما يسمى بالروبوتات القاتلة، ومِن المحتمَل أن يزيد الاعتماد عليها بشكل كبير في الحروب المستقبلية، ومما عزَّز الاهتمام بتصنيع هذه الروبوتات والاعتماد عليها الظروفُ التي مَرَّ بها العالم في ظل جائحة كورونا، والتي أعطَتْ مفهومًا جديدًا للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وتقليل الاعتماد على العنصر البشري قدرَ الإمكان، والتي قد تُتِيح المجال للدول لاستخدامِها في الحروب المستقبلية، بهدف التقليل من الاعتماد على الجنود، دونَ مراعاة لما تسبِّبُه هذه الأسلحة مِن خطرٍ على البشرية، ولكن مما يزيد الأمرَ خطورةً هو أنه لا توجد قواعد محددة لمنع مثل هذه الوسائل، أو تقنين استعمالها في القانون الدولي، الأمرَ الذي يثير العديد من المخاوف والتساؤلات حول تداعيات اللجوء لهذا النمط من الأسلحة خلال الفترة المقبلة.

    وتابع المرصد أن الربوتات القاتلة هي أسلحة ذاتية التحكُّم، تَتخِذ القرار في ميدان القتال دون تدخُّل الإنسان، ومن خلال تحكم ذاتي، وإحدى منظومات السلاح الآلية التي تستطيع في حال تشغيلها أن تختار الأهداف وتشتبك معها، دون حاجة إلى تدخل من العنصر البشري الذي يقوم بتشغيلها، وذلك في ظل هذا التقدم التكنولوجي الواقع، واستخدام الذكاء الاصطناعي مِنِ عواقب امتلاك التنظيمات الإرهابية لمثلِ هذه التقنيات، القائمة على الذكاء الاصطناعي في ممارسة أنشطتها الإرهابية؛ حيث تتَطلَّع التنظيمات الإرهابية لسرقة السيارات -ذاتية القيادة- من أجل تنفيذ هجماتها الخبيثة وقتل الأبرياء، إضافة إلى السعي لامتلاك أسلحة متقدِّمة يتم استخدامها في تنفيذ الهجمات دون الاعتماد على العناصر البشرية، بما يمنح تلك التنظيمات الفرصة لتنفيذ أنشتطها الإرهابية بأقلِّ الخسائر في صفوف عناصرها.

    وتشير وحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر لمكافحة التطرُّف إلى لجوء بعض التنظيمات الإرهابية في الفترة الأخيرة لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة لاستهداف مواقع في الشرق الأوسط مثل القواعد العسكرية ومواقع تخزين النفط والمطارات، وبحسب مقال نشره موقع "عين أوروبية على التطرّف" لجأ تنظيم داعش الإرهابي بعد فترة وجيزة من إعلان خلافته المزعومة في 2014م إلى استعمال طائرات مسيّرة جزءًا مما كان في الأساس عمليات عسكرية تقليدية لتوسيع حدود دويلته. ومع اقتراب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من الموصل.


    ويحذر المرصد من حدوث السيناريو المرعب جرَّاءَ امتلاكِ التنظيمات الإرهابية مجموعةً مِن النُّسخ السيئة لهذه الأسلحة؛ حيث يُنذر ذلك بجرائمَ أكثرَ وحشيةً، ودموية مما عليه الحال مِنَ الاعتماد على مقاتلين مِنَ العناصر البشرية، ويُشدِّد المرصد على أهمية فرْضِ رقابة مشدَّدة على صناعة الأسلحة -لا سيَّما في ظلِّ التقدُّم التكنولوجي- خشيةَ تطويع هذا التطوُّر لخدمة الإرهاب وأغراضه الخبيثة.


    ويقدم مرصد الأزهر مجموعة من التوصيات لحماية البشرية من هذا الخطر الداهم، أهمُّها:ضرورة إخضاع مثل هذه الأسلحة -وغيرها من الأسلحة الفتاكة- لقواعد القانون الدولي الإنساني، وإقرار المجتمع الدولي لقواعد تُنظِّم صناعة وتداول واستخدام مثل هذه الأسلحة. إضافة إلى أهمية التفكير جيدًا في مشروعية اقتناء أو استخدام الأسلحة الجديدة ومدى اتفاقها مع قواعد القانون الدولي، كما يجب مراعاة الأمن المادي والضمانات غير المادية المناسبة (بما في ذلك الأمن السيبراني المحصن ضد القرصنة أو سرقة البيانات)، فضلاُ عن توفير الضمانات الكفيلة بمنع حيازة الأسلحة التي تقوم على تقنيات الذكاء الاصطناعي مِن قِبَل التنظيمات الإرهابية، ومواجهة خطر انتشار تلك التنظيمات في حالة اقتناء أو تطوير مثل تلك الأسلحة، وهو ما ينطبق على منظومة الروبوتات العسكرية ذاتية التشغيل.

    كما يدعو المرصد إلى أهمية أن يتخذ المجتمع الدولي خُطُواتٍ ملموسة لوقف استخدام، وانتشار الأسلحة ذاتية التشغيل بالكامل، وذلك من خلال عقد المؤتمرات الدولية لبحث هذه الظاهرة ووضْع حدٍّ لانتشارها، أو من خلال سَنِّ القوانين التي تُجرِّم تصنيع، وحيازة مثل هذه الأسلحة، مع التأكيد على أنَّ التكنولوجيا التي يتوصَّل الإنسان إلى ابتكارها، واكتشاف، وتطوير عملها، ما هي إلا وسيلة يمكن استخدامها لخدمة البشرية، لا لإبادتها، وتدمير الأرض. من خلال حثُّ الشباب على استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي يخدم البشرية، والعمل على وقايتها من الأضرار البيئية، أو الصحية، أو التغيرات التي تؤثر بالسلب على الإنسان، وتُضعف من فُرَصهِ للحصولِ على بيئة صحية خالية مِن الأمراض. وضرورة التعامل مع الأفكار، والاكتشافات الحديثة على أنَّها سلاحٌ ذو حدَّيْن؛ وتسليط الضوء على الجوانب المضيئة منها في خدمة البشرية، وإعمار الكون، وصيانته من الهلاك والدَّمار.

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 08:50 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17