ميسي اسطورة كرة القدم وجوهرة الملاعب
بقلم : محمد جمال بغدادياحرز ميسي الهدف الثاني لفريقه باريس سان جيرمان في مرمى مارسيليا في المباراة التي أقيمت بالأمس، كما صنع هدفين في نفس اللقاء، وهو خبر عادي بالنسبة لأسطورة كميسي ولكن هذا الهدف يمثل رقم قياسي جديد على مستوى الأندية.
فهو الهدف رقم 700 في مسيرة ميسي مع الأندية، تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات حيث غير ميسي الكثير من مفاهيم كرة القدم كونه من أعظم هدافيها واعظم صانع ألعاب في تاريخها ب 298 اسيست يجعله على بعد مساهمتين من ال1000 وهو رقم لم يتحقق من قبل.
وهو ما يجعل ميسي الآلة الهجومية الأكثر فتكاً في تاريخ المستديرة، وبدأت تلك الآلة في العمل منذ كأس العالم للشباب 2005 عندما حل بديلا في تشكيلة الأرجنتين ليقود الفريق للقب البطولة ويبدأ إنجازاته الفردية بحصوله على أفضل لاعب وهداف البطولة.
لتبدأ بعدها مسيرته الاحترافية في فريق برشلونة الإسباني بعدما منحه المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد الفرصة، ليسطر بعدها مسيرة عظيمة عامرة بالالقاب الفردية والجماعية مع الفريق الإسباني.
حيث يعد ميسي اكثر من سجل في تاريخ الدوري الإسباني 474 هدفاً في 520 مباراة وساهم في الفوز بعشرة ألقاب للدوري.
كما استطاع ليو إحراز 120 هدفاً في 149 لقاء بدوري أبطال أوروبا الذي توج به أربع مرات.
لذلك دائما ما تجاهل عشاق ميسي اي مقارنات سواء مع أساطير سابقة كبيليه وماردونا او أساطير حالية مثل كريستيانو رونالدو ومبابي، فلكل اسطورة من هؤلاء مميزاته ولكن ميسي تميز في كل ما يتعلق بالحلول الهجومية.
فالمسيرة التي بدأت بكأس العالم للشباب في 2003 وتكللت بكأس العالم 2022 مازالت مستمرة ومبهرة ليصبح ميسي اللاعب الأوحد في التاريخ من ناحية الاستمرارية والحفاظ على مستواه في القمة لمدة 20 سنة.