الشرطة الباكستانية تشن حملة قمع ضد أنصار عمران خان

استخدمت الشرطة الباكستانية اليوم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع ضد مجموعة من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الذين تجمعوا خارج منزله في لاهور لمحاولة منع اعتقاله.

دعا عمران خان اليوم أنصاره إلى "النزول إلى الشوارع" احتجاجا على محاولات السلطات اعتقاله.

نقلت الشرطة مدرعات إلى منطقة حديقة زمان بقصد اعتقال خان، ما أدى إلى اشتباكات مع العشرات من أنصاره، بعضهم رشق الشرطة بالحجارة. وذكرت صحيفة دون الباكستانية أن الحوادث أسفرت عن إصابة ضابط شرطة.

وجاءت هذه الحوادث بعد يوم من إعادة إصدار محكمة باكستانية لمذكرات توقيف بحق زعيم حزب تحريك إنصاف الباكستاني لفشله في حضور جلسات استماع متكررة فيما يتعلق بقضية الهدايا التي تلقاها أثناء توليه منصب رئيس الوزراء والتي أخفها.

يسمح القانون للمسؤولين الحكوميين بالاحتفاظ بالهدايا، طالما أنهم يدفعون للدولة جزءا بسيطا من قيمتها، والتي سبق تقييمها من قبل السلطات.

وعلقت محكمة أخرى اليوم مذكرة التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء السابق في قضية تتعلق بتهديدات وجهت إلى قاض، في اليوم التالي لإصدارها، بهدف محاولة ضمان مثوله أمام المحكمة.

أصدر القاضي رنا مجاهد رحيم مذكرات توقيف بحق خان يوم الاثنين بعد جلسة استماع جديدة تتعلق باستخدامه المزعوم لألفاظ تهديد ضد القاضي زيبا تشودري والعديد من كبار ضباط الشرطة في العاصمة إسلام أباد.

خلال هذه الجلسة، أكد محامو خان ​​أن زعيم حزب تحريك إنصاف الباكستاني مستعد للمشاركة عبر الفيديو، لكن رحيم رفض الطلب وأمر باعتقاله ومثوله أمام المحكمة، المقرر عقده في 29 مارس.

وردا على ذلك، قدم محامو خان ​​استئنافًا زعموا فيه أن هناك "تهديدات لأمن حياة" رئيس الوزراء الباكستاني السابق. طلبت المحكمة الوقت لمراجعة هذا الالتماس.

في نوفمبر، أصيب خان برصاصة في ساقه خلال إحدى هذه الاحتجاجات، والتي تشمل مطالبها الدعوة إلى انتخابات مبكرة.