« جمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبى » تتحدث عن نفسها

الجمعيات الخيرية لا غنى لمجتمعنا، ولا لأي مجتمع عنها؛ فمن خلالها نحارب الفقر والتسول، ونصنع البسمة على شفتي كل يتيم وأرملة ومحتاج ، و تبذل الجهد الكبير ؛ لإسعاد الفقراء، فهي تضحي من أجلهم، وتصل الليل بالنهار في سبيل إسعادهم وماتقوم به الآن في ظل هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة دليل على دورها الفعال.

كما تعمل الجمعيات الخيرية على حل كثير من المشاكل الأساسية كمشكلة الأمية، ومعالجة الفقر كما توفر للطلاب الفقراء احتياجاتهم المعيشية والتعليمية

وتعد جمعية الخدمات الدينية بديبى التى أنشئت عام ١٩٨٢ ميلادية بقرية ديبى مركز رشيد بمحافظة البحيرة من أفضل مؤسسات خيرية لمساعدة المحتاجين ومساعدة المرضى الفقراء في القرية وجاء ذلك بناءاً على رأي أهالي قرية ديبى في هذه الجمعية التي توفر كافة الخدمات التطوعية في شتى المجالات المختلفة التي تساعد في تحقيق بيئة متوازنة وصالحة للعيش الآدمي سواء كان على مستوى الصحة أو التعليم لتحقيق عيشة صالحة لكافة المواطنين.

جمعية الخدمات الدينية بديبى هي مؤسسة خيرية لجمع التبرعات وممارسة النشاط الخيري والإنساني في أوسع أطره وإيصال التبرعات لمستحقيها أو توظيفيها في المشاريع الخيرية.

فجمعية الخدمات الدينية بديبى تعمل على إسعاد الأغنياء والفقراء، فسعادة الغني عندما يُعطِي لا تقل عن سعادة الفقير عندما يُعطَى، كما تساعد الغني والفقير والمتطوع أيضًا، فهي تحقق لهم الراحة النفسية، وتزيد من ارتفاع قيمتهم المعنوية.

الجدير بالذكر أن جمعية الخدمات الدينية بديبى تنمي حب التطوع وفعل الخير عند المتطوعين؛ فينالون الثواب العظيم، والأجر الكريم.

و من أهداف جمعية الخدمات الدينية بديبى

- بناء وتجديد وصيانة المساجد ، حيث تم بناء مسجد الحنان المنان ، ومسجد الهدايا ، ومسجد التقوى ، ومسجد نور الاسلام بأرض ماجدة ، وتجديد وإحلال وصيانة مسجد الرحمن على الكوبرى ومسجد الزاوية ، ومسجد الهدايه ، ومسجد السبعة

- و إنشاء جميع المعاهد الأزهرية بديبى

- المشاركه في عمارة وصيانة المعهد الديني الازهري الاعدادي.

- تقوم الجمعية بمساعدة طلبه العلم الفقراء في كل مراحل التعليم المختلفة حتى إنهاء الدراسة الجامعية.

- تخصيص مبالغ مالية شهرياً لمساعدة الفقراء

كل هذه الأعمال التي تقوم بها الجمعية إنما هي بالجهود الذاتية المحصلة من أهل الخير من أهالي قرية ديبى

وقال الشيخ عبد الحميد المسلماني سكرتير جمعية الخدمات الدينية بديبى « للميدان » أن الجمعية تقوم بإجراء المسابقات الدينيه لحفظة القرآن الكريم ، وتكريم الفائزين فى الحفل الرمضانى الذى يحضرة أولياء أمور الطلبة ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الازهر والاوقاف.

وأضاف « المسلماني » أن الجمعية ها هى الآن تقوم بتجهيز الكراتين الرمضانية لتوزيعها فى غرة الشهر الكريم على المستحقين المدرجة أسماؤهم بكشوف الجمعية ، لما يقرب من سبعمائة أسرة ، ثم تتوالى التوزيعات النقدية والغذائية على مدار الشهر المبارك.

وأشار « المسلماني » بأن تم شراء ثلاثة رؤوس من الماشية لذبحها فى أول ليلة من رمضان لتوزيعها بمعدل واحد كيلو جرام من اللحوم لكل أسرة مع مراعاة زيادة الوزن للأسر ذات العدد الكبير ، كما يتم توزيع الدجاج والأسماك والكنافة على مدار الشهر وتُذبح ذبيحة كبيرة ليلة السابع والعشرين ، ولا يزال نهر الخير يجرى فى جمعيتنا فطوبى للمتصدقين وهنيئا للمنفقين.

ومن ناحية أخرى بالنسبة للشباب المتطوعين

التطوع هو أن تقدم المساعدات والعون للآخرين بكل جهد من أجل أن تحقق الخير في الناس بشكل خاص وفي مجتمعكم الذي يضمكم بشكل عام.

ما هو التطوع

قال الدكتور محمد ذكرى أحد المتطوعين للعمل الخيري بالجمعية « للميدان » أن التطوع هو تقديم المساعدة والعون للآخرين بكل جهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمعِ عمومًا ولأفراده خصوصًا، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به دون إجبار من الآخرين على فعله، فهو إرادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهارِ المجتمع، فكلما زاد عدد العناصر الإيجابية والبناءة في مجتمع ما، أدى ذلك إلى تطوره ونموه.

أهمية التطوع

وأشار حموده أحمد أبوزهو أحد المتطوعين بالجمعية
« للميدان » أن التطوع هو تكميل العمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع عن طريق رفع مستوى الخدمة أو توسيعها ، و توفير خدمات قد يصعب على الجهات الحكومية تقديمها لما تتسم به الأجهزة التطوعية من مرونة وقدرة على الحركة السريعة.

وأكد سليمان عجميه وهو أحد المتطوعين بالجمعية أن التطوع ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية المجتمعات وإيجابياتها.

وأشار باسم بخيت وهو أحد المتطوعين بالجمعية أن فوائد التطوع يساعد المتطوعين على الاستفادةِ من وقت فراغهم، وتحويله إلى نشاط تطوعي مفيد ، و يكتسب المتطوعين مهارات جديدة أو يحسن المهارات التي يمتلكها.

واضاف محمد الفقي أن التطوع هو الثمن اللي بيدفعه المتطوع لجني الفرحة اللي بتدخل على قلوب أهالينا المستحقين في كل مكان.

فأعضاء الجمعية تشكر كل من تبرع وشارك وتطوع لمساعدة الاسر الفقيرة والاكثر استحقاقا لكى تفرحهم قبل شهر رمضان المبارك وتوزيع عليهم الشنط الرمضانية أو بالمساعدة العينية أو النقدية.