رويترز: السعودية وسوريا اتفقتا على عودة العلاقات وفتح السفارات عقب عيد الفطر
قالت مصادر مطلعة لـ وكالة رويترز، إن سوريا والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد، في خطوة من شأنها أن تمثل قفزة إلى الأمام في عودة دمشق للعرب.
وأوضح مصدر إقليمي موال لدمشق، أن الاتصالات بين الرياض ودمشق اكتسبت زخما بعد اتفاق تاريخي لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، الحليف الرئيسي للرئيس بشار الأسد، بينما لفت مصدر إقليمي ثان متحالف مع دمشق، أن الحكومتين تستعدان لإعادة فتح السفارتين بعد عيد الفطر في النصف الثاني من أبريل.
ستمثل إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع الأسد، الذي نبذه العديد من الدول الغربية والعربية بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011.
حل أزمات في المنطقة بعد الاتفاق بين إيران والسعودية
وأوضحت وكالة رويترز، أن القرار جاء نتيجة محادثات في السعودية مع مسؤول استخباراتي سوري رفيع، بحسب أحد المصادر الإقليمية ودبلوماسي في الخليج، وقد يشير الاختراق المفاجئ على ما يبدو إلى الدور الذي قد يلعبه الاتفاق بين طهران والرياض في أزمات أخرى في المنطقة.
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبي والمانحون الدوليون يتعهدون بتقديم 7 مليارات يورو لدعم شعوب تركيا وسوريا في أعقاب الزلازل المدمرة الأخيرة
- الرئيس السورى: نحتاج 50 مليار دولار لتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال
- تركيا تعلن عن حوار مرتقب في روسيا يضم سوريا وإيران
- سامح شكري يدعو وزراء الخارجية للوقوف دقيقة حدادا على ضحايا زلزال سوريا وتركيا
- وزير الخارجية يتوجه إلى سوريا وتركيا اليوم الإثنين
- الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية يقدم 3 آلاف طن من المساعدات الغذائية لمتضرري زلزال سوريا
- النائب حماد موسى يُثمن دور مصر لدعم سوريا وتركيا في كارثة الزلزال
- تركيا تعلن تسجيل 8550 هزة ارتدادية منذ الزلزال المدمر
- البحوث الفلكية تكشف حقيقة إحتمالية تعرض مصر لزلزال مدمر
- وزير الخارجية التركي: الزلزال أكبر كارثة حدثت منذ تأسيس الناتو
- مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية ”الكبير” في غارة بطائرة هليكوبتر في سوريا
- هزتان ارتداديتان تضربان سوريا بقوة 5.4 ريختر
وفي سياق آخر، أجرى الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية العربية المتحدة، مباحثات مع نظيره السوري بشار الأسد، لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون.