شركة ”مدينة مصر” تثير سخرية وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت الحملة الإعلامية لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، والتي تعلن فيها عن تغيير علامتها التجارية إلى "مدينة مصر" انتقادات وسخرية العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي.
كانت الشركة المُدرجة في البورصة المصرية، أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تغيير اسمها التجاري إلى مدينة مصر، ليتماشى مع الاستراتيجية الجديدة للشركة، في إطار رؤيتها الجديدة التي تستهدف التوسع، وإطلاق مشروعات جديدة.
وقالت الدكتورة عالية المهدي الرئيس السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الأسم الجديد لشركة مدينة نصر ليس له أي معنى.
واستنكرت المهدي تغيير اسم الشركة إلى مدينة مصر، تحت مزاعم أن النشاط سيمتد لمناطق أخرى.
وتساءلت المهدي، عن ما اذا كانت عملية تغيير الاسم التجاري للشركة، ترجع إلى سبب بيعها لمستثمرين آخرين.
وقال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان، وعضو مجلس النواب، على صفحته الشخصية بموقع تويتر: "أنا عايز أعرف مين صاحب الفكرة العبقرية بتاعة شركة مدينة نصر تبقى مدينة مصر .. مصر أول دولة في التاريخ مدينة ايه يا جماعة بس؟! .. وحتى لو عايزين الشركة تتوسع في نشاطها لتشمل مصر كلها ايه المانع في إن يبقى اسمها شركة مدينة نصر برضه .. اختيار غير موفق على الإطلاق.
وقال الكاتب محمد عبد الرحمن"اللي بيقولوا ما في مليون شركة فيها اسم مصر؛ اه بس مفيش حاجة فيهم مرتبط بيها جملة تأسست "مدينة مصر" سنة كذا؛ مصر اللي بجد ملهاش تاريخ تأسيس لأنها اتأسست وبعدين بدأ التاريخ.
واتفقت معه الصحفية منى عشماوي، مؤكدة أن الفرق بين المدينة والدولة فرق كبير على مستوى المصطلح اللغوي والجغرافي والديموجرافي.
وأضافت"لما تسمي شركة باسم مدينة مصر فأنت تقزم اسم مصر".
وتابعت "عندما سُميت منطقة في مصر، مصر الجديدة، كان منطقي لانك لم تسبقها بكلمة مدينة.
العلم نور يا بتوع الاختراعات، السؤال المهم لماذا تم تغيير اسم الشركة من مدينة نصر الشهيرة لسنوات طويلة، لمدينة مصر الغريبة المعيبة مصطلحاً ومعنى، حتى لو أردات التوسع فليس الاسم مناسبا.ً
وتساءلت، هل اشترى الحصص ثري عربي أراد مجاملتنا وسمى مصر الدولة العظيمة مدينة، ولا ثري مصري لايعرف الفرق بين الكلمتين.
قد يكون لتغيير اسم الشركة علاقة بالمشكلات المنتشرة في مشروعاتها الحالية تاج سيتي وتاج سلطان، والتي ينفرد موقع "الميدان" بنشرها لاحقاً.