ماكرون: يجب ألا تصبح أوروبا تابعة لأمريكا في نزاع الصين وتايوان
وكالاتأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المخاطر التي تواجهها أوروبا في الصراع حول تايوان، وذلك في مقابلة نشرت اليوم الاثنين، في أعقاب زيارة رسمية للصين استمرت ثلاثة أيام.
وقال ماكرون في مقابلة أجريت يوم الجمعة ونشرتها صحيفة "لي إيكو" الفرنسية اليوم الاثنين، "أسوأ شيء هو الاعتقاد بأننا نحن الأوروبيين يجب أن نصبح أتباعا في هذا الموضوع وأن نأخذ إشارتنا من الأجندة الأمريكية ورد الفعل الصيني المبالغ فيه".
نزاع الصين وتايوان
اقرأ أيضاً
- دينا مشرف تلعب مباراة تاريخية امام بطلة الصين والعالم في تنس الطاولة
- وزير الإسكان يلتقي وفدا من شركة ”cscec” الصينية لمتابعة مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
- ميدو: لم أكن أصوم في أوروبا وأبو ريدة.. عرض عليّ المنتخب الأولمبي
- البيت الأبيض: وزارة الخارجية استدعت السفير الروسى فى 30 مارس الماضي
- قبل مواجهة مانشستر سيتي…بايرن ميونخ يودع كأس ألمانيا أمام فرايبورغ
- دعوة عربية لتنظيم ورش عمل لتسويق المنتجات الثقافية العربية الصينية
- الاهرامات تستضيف اوركسترا الصين بحضور وزراء
- الصين تطلق صاروخا حاملا جديدا
- ليست نكته .. مسن أمريكي يسطو على بنك لسرقة دولار واحد
- المئات يتظاهرون في إسبانيا ضد الناتو مطالبين بوقف الحرب والهمجية الرأسمالية
- سفير الصين بالقاهرة: مصر حققت إنجازات تنموية عظيمة في عهد الرئيس السيسي
- الرئيس الصيني : الصين مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في السلام والتنمية في الشرق الأوسط
وأضاف ماكرون إنه ينبغي على أوروبا تجنب الوقوع في فخ التورط في أزمة أجنبية. وقال إن أوروبا واجهت خطر أن تصبح تابعا بين الولايات المتحدة والصين، في حين أنه بإمكانها أن تصبح بدلا من ذلك قطبا ثالثا.
وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي رد فعل ساخنا في ألمانيا من مختلف الأطياف السياسية.
وقال نوربرت روتجن المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ المعارض لصحيفة بيلد واسعة الانتشار "يبدو أن ماكرون فقد صوابه". واتهمه بتقسيم وإضعاف أوروبا بخطاب ساذج وخطير.
وقال بيجان دجير ساراي الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي وهو شريك صغير في الائتلاف الحكومي إن الموقف الذي اتخذه ماكرون لا يمثل استراتيجية سليمة لأوروبا ، إذ ينبغي على الولايات المتحدة وأوروبا العمل معا.
وقال ميتن هاكفيردي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إلى يسار الوسط بزعامة المستشار أولاف شولتس "من الخطأ الجسيم أن نسمح لأنفسنا كغرب بأن نكون منقسمين في تعاملنا مع بكين".