وزير دفاع الدنمارك: نعتزم تقليص وجودنا العسكري في العراق
قال وزير الدفاع الدنمركي ترولز لوند بولسن، اليوم الثلاثاء إن الدنمارك تعتزم تقليص وجودها العسكرية في العراق.
وأضاف بولسن أن الدنمارك ستقلص وجودها العسكري في العراق بدءًا من أوائل عام 2024 وستركز بدلاً من ذلك عسكريًا على دول البلطيق، حسبما أفادت وكالة رويترز للانباء.
وفي السياق ذاته، أكد بولسن أن الدنمارك ستتبرع بـ1.7 مليار كرونة دنماركية (249.81 مليون دولار) لأوكرانيا لأغراض عسكرية.
حظر الإبحار بالقرب من توربينات الرياح البحرية
وفي سياق متصل، قال وزير العدل الدنماركي بيتر هوميلجارد، اليوم الثلاثاء، إنه سينظر في مناطق حظر الإبحار المحتملة بالقرب من توربينات الرياح في المياه الدنماركية، وسط تهديدات روسية مستمرة.
اقرأ أيضاً
- روسيا تستدعى القائم بالأعمال البولندى بعد مصادرة مدرسة روسية فى وارسو
- الخارجية الألمانية عن قرار طرد دبلوماسيى موسكو: لتقليص حضور الاستخبارات الروسية
- واشنطن تؤكد التزامها للعراق في المجال الأمني والاقتصادي
- الرئيس العراقي يطلاب إيران بضرورة مراعاة حصة العراق المائية
- صحيفة إسبانية تكشف وجهة بيلينجهام خلال الصيف المقبل
- الكرملين يؤكد إجراء الانتخابات الرئاسية مطلع عام 2024
- الرئيس الأوكراني يبحث مع رئيس مجلس النواب الأمريكي العقوبات على روسيا
- قرار عاجل من البنتاجون بسبب أزمة تسريب الوثائق السرية
- الدفاع الروسية: مقتل 490 جنديا أوكرانيا وتدمير 4 مسيرات
- روسيا تدرج حرب أوكرانيا في منهج الثانوية العامة
- البايرن يسقط في فخ التعادل امام هوفنهايم بالدوري الالماني
- ترامب: نعيش بأخطر فترة زمنية في التاريخ.. والعالم دفع لحافة الدمار الشامل
ويأتي ذلك بعد أن كشف فيلم وثائقي دنماركي، عن استخدام السفن الروسية لرسم خرائط البنية التحتية للطاقة الدنماركية سرًا، مضيفا "نحن بالتأكيد بصدد البحث عن العقبات القانونية والخيارات القانونية للقيام بذلك.
واضاف"نحن بطبيعة الحال منفتحون على جميع أنواع الإجراءات التي من شأنها حماية بنيتنا التحتية الحيوية".
وبحسب صحيفة ذا لوكل، فقد تبحر السفن الروسية بانتظام في مياه الشمال مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال AIS الخاصة بها ، والتي تستخدم لتحديد الهوية.
كما كانت إحدى السفن الموثقة هي Admiral Vladimirsky، وهي سفينة أبحاث أوقيانوغرافية رسميًا ، وقد لوحظ أنها تبحر بالقرب من متنزهات مزارع الرياح البحرية الكبيرة قبالة سواحل بريطانيا والدنمارك في نهاية عام 2022.
وقد أظهر الفيلم الوثائقي الذي أعدته الإذاعة الدنماركية التهديدات بالسلاح المستمر والعنيف على ظهر السفينة، وهو ما آثار الرعب والجدل.
وقال هاميلجارد إن عدة وزارات تدرس إمكانية تنفيذ مناطق أمان حول مزارع طاقة الرياح في المياه الدنماركية، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هو التهديد المستمر وواسع النطاق من دول أجنبية، حيث أنه يجب أن يؤخذ على محمل الجد.