جامعة قناة السويس تستضيف ختام مسابقة ”الجسر الصيني” لطلاب الجامعات المصريين

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية والعشرين من مسابقة "الجسر الصيني" لطلاب الجامعات المصريين، في جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية .

انقسمت المسابقة التي نُظمت برعاية السفارة الصينية في القاهرة ومعهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس إلى ثلاثة أجزاء، هي إلقاء كلمة رئيسية وعرض للمواهب واختبار على هيئة أسئلة.

فاز بالجوائز الكبرى ثلاثة من بين اثني عشر طالبا من ست جامعات وصلوا إلى الأدوار النهائية، بفضل أدائهم المتميز.

وأشار السفير الصيني لدى مصر لياو لي تشيانغ إلى أن الشعبين الصيني والمصري يعملان بجد في الوقت الراهن من أجل تحقيق أحلامهما العظيمة.

وأضاف السفير "آمل أن يتمكن الطلبة المصريون من فهم الصين بعمق أكبر من خلال تعلم اللغة الصينية، حتى يقدموا إسهامات في التنمية المشتركة للبلدين"، معربا عن أمله في أن يقوم شباب البلدين بأدوار جسور تواصل ومبعوثي صداقة من خلال تعلم كل منهما لغة البلد الآخر.

تحدث لؤي عادل محمد، من جامعة القاهرة، وأحد الفائزين بالجوائز الكبرى، عن تجربته في تعلم اللغة الصينية وعن أدائه عرضا لفن تغيير الوجه في أوبرا سيتشوان، أو ما يعرف باسم فن"بيان ليان". وقد قوبل حديثه بموجات تصفيق وهتاف من الجمهور.

وقال لؤي عادل محمد "إنه شرف كبير أن أفوز اليوم بالجائزة الكبرى لهذه المسابقة، لأنه الآن أصبح بمقدوري أن أتنافس في الصين وأظهر حبي للثقافة الصينية".

وقال ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن التنمية الاقتصادية والتكنولوجية السريعة التي حققتها الصين في السنوات الأخيرة تحفز المزيد من الطلاب من جميع أنحاء العالم على تعلم اللغة الصينية.

وأوضح مندور أن العلاقة الطيبة بين الصين والدول العربية، ولاسيما مصر، تعد دافعا قويا يحفز الطلبة المصريين على تعلم اللغة الصينية، مضيفا أن المصريين الذين يتقنون التحدث باللغة الصينية يستطيعون الحصول على فرص عمل أفضل في مصر.