قصيدة : ” أنين وحنين”
محمد محروس الصعيدىوأرقب كل فينه تلك الزهرة هذى الثمرة أرويها شوقى تبدو نضرة عيناها كالحور بلون الخضرة وأفنان مرنة كعود الزيزفون.
يداعبه الصبا وترهقه اللحظة تبدو كلمى من شغف بفؤاد أضناه الوجد والسمر لكن المعنى بالشوق أصابه التصحر يبدو صخرة يا للحسرة!!! أين الحسرة؟! تألمت الزهرة أخفت ثمرة ورق فننها تجفف من أيد غللة لا تبسط وهلة لا تترجم لهفة لا تختصر مسافة لا تعتلى ربوة يا كل السمار من ألمى تبدو ثملة نفسي والزهرة روحى.
عانت عناء الثمرة قد يزول خريفها بربيع مهما مرت السنون قد تعمر الحياة وتزول الحسرة.