ختام مؤتمر الاتحاد الدولي لرؤساء الجامعات في القاهرة

يختتم الاتحاد الدولي لرؤساء الجامعات مؤتمره نصف السنوي بالقاهرة(11-13مايو) بحضور أكثر من 50 جامعة دولية حضوريا، وعدد كبير عن طريق الاون لاين وذلك بفندق هلنان دريم مدينة السادس من أكتوبر.
و قال عنان الجلالي رئيس مجلس المستشارين بالاتحاد الدولي لرؤساء الجامعات أن المؤتمر نصف السنوي شهده رؤساء جامعات من مختلف دول العالم ومنهم جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين واليابان والنمسا وكازاخستان وجنوب افريقيا ودول أخرى. بالإضافة إلى شخصيات دولية رفيعة ومنهم الدكتور حسان دياب رئيس حكومة لبنان السابق ورئيس الجامعة الأمريكية ببيروت سابقا و الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والدكتور. إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للنقل والتكنولوجيا بجامعة الدول العربية وغيرهم من الشخصيات.
و أوضح الجلالي أن المؤتمر تناول التعاون بين الجامعات الدولية وجودة التعليم والبحث العلمي وقضايا التعليم والمجتمع و تبادل المنح والفرص الدراسيةالمقدمة للطلاب.
و أوضح أنه تم اختيار مصر بسبب النهضة التعليمية التي تشهدها غي في التعليم العالي عن طريق الجامعات وتنوعها بين الجامعات الحكومية والدولية. واعرب الجلالي عن فخره بشغل هذه الوظيفة(رئيس مجلسالمستشارين بالاتحادالدولي لرؤساءالجامعات) على مدى سنوات طويلة قاربت 25 عاما، وأنه يعطي الخبرة والمنطق لهؤلاء النخبة الذين يقودون التعليم العالي و الأبحاث التي تطور العالم.
جدير بالذكر أن الاتحاد شعاره صوت التعليم العالي في العالم. ومقره الرئيسي في نيويورك. وهو الاتحاد الوحيد في العالم الذي يضم رؤساء الجامعات فقط.
واقترح الجلالي أن يتم إنشاء كليات جامعية في العالم لتطوير مواجهة الكوارث الطبيعية التي نتعرض لها في الكرة الأرضية ومنها الاحتباس الحراري والفيضانات والزلازل والبراكين التي تهدد الأجيال القادمة والحياة على الأرض.
وأوضح عنان الجلالي أنه يتذكر أن أول إنسان حذر من الاحتباس الحراري وحرارة الأرض كان بالصدفة سنة 1976 في الصحيفة الرئيسية في الدنمارك..ووجدت عنوان للدكتور مصطفى طلبة يحذر من أن البشرية في خطر بسبب الاحتباس الحراري وكنت فخورا لأن الدكتور طلبة كان رئيس جهاز البيئة بالأمم المتحدة. ولم يستمع احد لنصيحته فقط.
وعندما اجتمع 130 رئيس دولة وممثليهم في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تذكرت تصريحات الدكتور مصطفى طلبة وتذكرت أن المؤتمرات الدولية لن تنقذ العالم الا بدراسات في الجامعات معتمدة على العلم والأبحاث..
وأضاف الجلالي أنه يتمنى أن نشاهد شهادات مختلفة لإنقاذ الأرض وأن تعطى الجوائز الدولية مثل نوبل وغيرها بعد أن يتم إنشاء هذه الكليات، كما أن الطب تطور في علاج الأمراض المستعصية يجب أن نركز في حلول لهذه الكوارث حتى نتجب وقوعها في غفلة ومن أجل حماية الأجيال القادمة من مخاطر هذه الكوارث.