محمد زين مؤلف المشروع: كان نفسي أحقق مشروع الكتابة العلاجية والنهاردة واقف ماسك حلمي.
الثقافة والاتحاد الأوروبي يحتفلان بترجمة مشروع حكايات من الأطفال إلي الأطفال إلي مجلة إلكترونية
كتبت : عبير العربىاستطاع الشاعر والأديب والكاتب الإسمعلاوي محمد زين أن يحصل على ثقة وزارة الثقافة والاتحاد الأوروبي من خلال مشروعه الإبداعي "حكايات من الأطفال إلي الأطفال "والقائم على الكتابة العلاجية المدعومة بالرسم ،والذي تم انتاجه مؤخرا بدعم من الاتحاد الأوروبي ليتحول إلي مجلة إلكترونية خاصة بالأطفال.
ومن جانبه أعلن محمد زين خلال فعاليات إحتفالية نجاح مشروعه وترجمته إلي مجلة خاصة بالأطفال. ..أن الفكرة كانت تراوده منذ فترة في صناعة عمل إبداعي مختلف تخص عالم الطفل من خلال إصدار عمل مختلف بعيدا عن رواية الحواديت والقصص المتعاهد عليها، وتعتمد في فكرتها على معرفة ما الذي يدور داخل وجدان الأطفال ،ومن هنا جاءت الفكرة ، أن تكون مرحلة الكتابة لها علاقة مباشرة بنفسية الأطفال، وتساهم في علاج الطاقات المكبوتة ،وتمس المشكلات المتراكمة، ومنها وصلت إلي عنوان المشروع "حكايات من الأطفال إلي الأطفال " كي تكون كتابة علاجية، مدعومة بالرسومات المعبرة عن حكاياتهم.. تقدمت بالمشروع لوزارة الثقافة وحظيت بثقتهم، والدعم المادي من الاتحاد الأوروبي، وبدأت في تنفيذ الفكرة،واستهدفت مجموعة من أطفال المدارس بصحبة متخصصين نفسيين ومتخصصين في مجال العلاج بالرسم والكتابة،حصلت على ما يزيدزعن ال100 قصة من الأطفال، لكننا انتجنا ما يزيد قليلا عن ال30 قصة،وجاءت معظمة تتحدث عن التنمر ،وسوء المعاملة، والتعلق الأسري، لكن جميعها حملت نتائج إيجابية، منها الاعتذار،أو مد يد العون للغير، بجانب تناول مراحل الرسم من المناطق السلبية إلي الإنتهاء بالنتائج الإيجابية، وتم ترجمة المشروع من خلال تحوله إلي مجلة إلكترونية يكون أبطالها هؤلاء الأطفال هم من قاموا بالكتابة وهم من قرؤها وهم من قدموا الحلول.
ومن جانبها قالت رشا عبد المنعم ممثلة وزارة الثقافة عن مشروع حكايات من الأطفال إلي الأطفال، أن هذا العمل الإبداعي يعد نقله جديدة ومبتكرة في مساحة الكتابة للأطفال بشكل يحمل نضوجا ملحوظا حيث أن من قام بتقديم الحدوتة هم الأطفال أنفسهم وهو اتجاه جديد ومهم استطاع من خلاله الأديب والكاتب محمد زين أن يحصل على ثقة الوزارة في دعم مشروعه ومساندته وبالتالي خروجة من مجرد فكرة إلي حيز التنفيذ لإمكانية تعميمها وترويجها والاستفادة الحقيقة منها.
وأعلن رامي الدسوقي ممثل الاتحاد الأوروبي، أن المشروع حصل على الدعم المادي في اعتراف صريح إنه إبداع يستحق الخروج إلي النور وبالفعل تم إنتاج العمل إلي مجلة إلكترونية لتكون مرجعية دائمة للاستفادة الحقيقية وتكون فرصة جديدة لإعطاء الفرص أمام مزيد من الإبتكارات وتقديم الدعم.
قدمت الاحتفالية الصحفية والروائة عبير العربي، وأشرف على تنظيم الاحتفالية دكتور داليا الكيلاني، فيما كرم لجنة شباب المتطوعين أحمد زين،وروان باقية، كما تم تكريم أولياء أمور الأطفال الروائيين، الأبطال الحقيقين للروايات وتم إعطاء الأطفال شهادات تكريم من وزارة الثقافة والاتحاد الأوروبي.