انطلاق المؤتمر العلمي لإعلام الأهرام الكندية بتكريم قامات إعلامية أبرزهم الشوربجي ومسلم وحسين ونوار ونائلة
كتب: وليد سلامنظمت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية المؤتمر السنوي الدولي الحادي عشر بعنوان "الإعلام ودعم الاستدامة، وتم فيه تكريم عدد من قامات الإعلام المصري، ومنحهم درع الجامعة تكريمًا لفضل ما قدموه للوطن، أبرزهم المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والإعلامية نائلة فاروق، رئيس التلفزيون المصري، والإذاعي محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، والكاتب محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، والكاتب عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، والدكتور حمدي حسن، أمين لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تحت رعاية الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس مجلس أمناء جامعة الأهرام الكندية، والدكتور صديق عبد السلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، برئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، بحضور الدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة وماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام، كوكبة من كبار الباحثين في مجال الإعلام لمناقشة دراساتهم وعرض آخر مستجدات وتحديات التنمية المستدامة في عدد من الحلقات النقاشية والجلسات البحثية على مدار ثلاثة أيام.
وأحي المؤتمر ذكرى عدد من رواد أستاذة الإعلام الراحلون اعترافًا بدورهم البارز وما قدموه للنهوض بالإعلام طوال سنوات عملهم الأكاديمي وعلى رأسهم الدكتور محمود علم الدين، وكيل كلية إعلام القاهرة الأسبق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور فاروق أبو زيد، عميد إعلام القاهرة الأسبق، والدكتور سعيد السيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
وأعرب الكاتب الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، عن سعادته باحتضان الأهرام لنسخة هذا العام من المؤتمر، مؤكدًا على أن الصحافة لن تموت ومستقبلها قائم وبقوة، موضحًا أن الحرب الروسية الأوكرانية برزت أهمية الصحافة بأنواعها المختلفة المطبوعة والإلكترونية و المسموعة والمرئية، مطالبا الباحثين والإعلاميين المشاركين فى المؤتمر، بضرورة التحاور العلمي في المشكلات التي تواجه الاعلام، ووضع مقترحات لتخطى أزمات الواقع الإعلامي.
وطالب سلامة نقابة الصحفيين بأن تتوسع لتضم جميع العاملين بمجال الإعلام بمختلف المسميات، ليكونوا تحت مظلة نقابية واحدة، كما يحدث في معظم دول العالم لمواكبة الواقع الصحفي والإعلامي الجديد، عن طريق الدمج بين النظري والعملي والاستفادة من وجود جسر قوى بين كلية الإعلام ومؤسسة الأهرام العريقة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة إيناس أبو يوسف عميدة كلية الإعلام بالجامعة، أن المؤتمر هذا العام يهتم برصد وتحليل دور الإعلام التشاركي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030، مضيفة أن المؤتمر يقدم حصيلة متميزة من البحوث التطبيقية في هذا المجال ويقدم رؤى علمية للاتجاهات الحديثة في دراسات الإعلام للتعرف على واقعها واستشراف مستقبلها.
وأوضحت ان المؤتمر يناقش 28 بحثا ودراسة إعلامية محكمة علميا، ويتناول جلسات المؤتمر المحاور الرئيسية، تشمل تحقيق مجتمع مستدام والممارسات الإعلامية واستدامة الصحة النفسية والاجتماعية، والاستدامة البيئية وتنوع التغطية الإعلامية ومستحدثات الاعلام.
وأضافت أن المؤتمر يتضمن أربع حلقات نقاشية حول دور الاعلام في دعم أهداف الاستدامة في ضوء رؤية مصر 2023 ونتائج المرصد الإعلامي للصور النمطية في الاعلام المصري وصورة مصر في الإعلام الدولي، والصحافة المستدامة في عالم الجنوب والتي تضم باحثين من انجلترا والصين وتركيا واسبانيا، والامارات، وبنجلاديش، ومصر.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبدالعظيم أبو النجا نائب رئيس جامعة الأهرام الكندية، ممثلا عن الدكتور صديق عبدالسلام رئيس الجامعة، أن مفهوم الاستدامة له جوانب متعددة؛ أهمها الاستدامة البشرية لتلبية احتياجات الأجيال الحالية مع مراعاة احتياجات الأجيال القادمة، بجانب الاستدامة الاقتصادية لتحقيق النمو الاقتصادي مع مراعاة تحقيق الرفاهية الاجتماعية وتحقيق الرعاية البيئية، وأضاف أن الإعلام له دور إخباري يخلق الوعي والمعرفة، ودور اقناعي يخلق الإعجاب والتفضيل لمفهوم الاستدامة ودور تذكيري لخلق الالتزام وتكرار السلوك المرغوب بشأنها .