أحمد علي يكتب : مستقبل الطلاب في شوال
كتب : أحمد عليمستقبل الطلاب في شوال
يخوض طلاب الصف الثالث الثانوي مارثوان الثانوية العامة، حيث يكاد لا يخلو بيت مصري إلا وبه طالب في 3 ثانوي، ويكون هذا البيت خلال هذه الفترة في حالة من القلق والتوتر لدي الجميع طلاب واولياء امورهم، لانها تعد سنة مفصلية في مشوار حياتهم المستقبلية.
يسعى كل طالب لحصد أعلى الدرجات خلال هذه السنة من حياته، فمنهم من يجتهد ويذاكر بكل تركيز لانه وضع أمامه هدف يريد تحقيقه بدخول كلية مرموقة، ليتخرج منها ويحصل على وظيفة أو عمل يوفر له حياة كريمة، والبعض يذاكر من أجل أرضاء والديه وقد لا يؤدي كل ما هو مطلوب منه، والبعض الآخر يعرف قدراته ويمنى النفس ان تكون لجنة الامتحان لطيفة فيستطيع ان يحصل على مساعدة من زملائه داخل اللجنة، والجميع يدخل في منافسة وسباق لحصد الدرجات.
وتعاني الاسر المصرية في هذه السنة من استنزاف مواردها في أعطاء الدروس الخصوصية والكتب والملازم، وأصبح اعتماد الطلاب بشكل أساسي على الدروس الخصوصية في معظم او كل المواد بلا استثناء، لأن دور المدرسة في هذا العام غير موجود، فقد اعتاد الطلاب في هذا السنة على عدم الذهاب الي المدرسة، اعتمادا على الدورس الخصوصية.
اقرأ أيضاً
- رئيس مجلس الأمناء يدعو أولياء أمور طلبة الثانوية بتجاهل جروبات الغش الإلكترونى
- التعليم: دخول طلاب الثانوية العامة إلى اللجان من الثامنة والنصف صباحا
- لعدم انضباط إحدى بلجان الامتحانات .. وكيل تعليم البحيرة يقرر إلغاء انتداب رئيس لجنة وإحالته للشؤون القانونية
- التعليم: توزيع ورقة مفاهيم على طلاب الأول والثاني الثانوي في لجان الامتحانات
- %30 أسئلة مقالية.. تفاصيل تغيير شكل امتحان الثانوية العامة
- تكثيف جهود الفرق لتطهير وتعقيم لجان الامتحانات والمجازر ودور العبادة والأماكن بالشرقية
- وفاة مراقب داخل لجنة امتحان الثانوية العامة بالبحيرة
- ٩١٣٨ طالبا وطالبة يؤدون إمتحان مادة الجغرافيا و ٢٤٢٧٠ فى مادة الكيمياء بالبحيرة
- محافظ الجيزة لأولياء الأمور أمام لجان الامتحانات: «أولاكم هيخرجوا مبسوطين»
- محافظ الجيزة يتفقد لجان امتحان الثانوية العامة
- وزير التعليم يترأس غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة 2022
- وزير التعليم ينهي جدل «كتيب المفاهيم للمواد خارج المجموع» بالثانوية العامة
وتعيش الأسر المصرية خلال هذه الأيام وأبنائهم يؤدون الامتحانات حالة من القلق والخوف، ويذهب كثير من الاباء والامهات مع أبنائهم الي لجان الامتحان وينتظرون بالخارج في حرارة الشمس لساعات حتي خروج أبنائهم للأطمئنان عليهم.
ويتوزع الطلاب على لجان الامتحان في شتى بقاع مصر المحروسة، ويتم ندب المعلمين من مدراسهم للعمل داخل اللجان في الملاحظة والمراقبة واعمال الكنترول، حيث يسلم الطلاب أوراق الامتحان الملاحظين داخل اللجان لتسلم لكنترول اللجنة، حيث يتم وضعها في اظرف وتوضع في النهاية في شوال يتم ارساله الي الكنترولات العامة لتبدأ عملية التصحيح.
وفي مؤتمر صحفي،يعلن وزير التعليم النتيجة بعد انتهاء عملية التصحيح والمراجعة ليعلم كل طالب نتيجته ويضج المنازل بالزغاريد والفرحة بنجاح أبنائهم وتعيش بعض المنازل حالة من الحزن لعدم توفيق البعض من الطلاب.
وتبقي تالتة ثانوي سنة فارقة في مصير الطلاب، وذاكرة الاسر التي عاشت لحظات من الخوف والتوتر الترقب والفرحة في النهاية.