الخارجية الفلسطينية: التطهير العرقي في القدس نتيجة للعجز الدولي في حماية شعبنا
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن استمرار المجتمع الدولي في اجترار ردود فعل ومواقف شكلية لا تترجم إلى خطوات عملية فاعلة تعكس عجزه في حماية الشعب الفلسطيني، وإنصافه وفقًا للقانون الدولي، ومئات القرارات الأممية التي تطالب بإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني، من ممارسة حقه في تقرير المصير، ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وأعربت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها اليوم، عن استيائها من ردود الفعل الدولية والأممية الباهتة، على حد تعبيرها، تجاه جرائم التطهير العرقي المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين، بهدف تفريغ المدينة المقدسة، ومحيطها من الوجود الفلسطيني، ومحاصرته والحد منه، وفقًا لمصالح إسرائيل الاستعمارية، وأطماعها في تكريس ضم القدس الشرقية، وإغراقها بالمستعمرين، وإحلالهم مكان أصحاب الأرض، ومواطني المدينة الأصليين.
كما أشارت الخارجية الفلسطينية، إلى استيلاء المستوطنين على منزل عائلة صب لبن في البلدة القديمة بمدينة القدس، وردود الفعل الدولية والأممية التي بقيت تراوح في ذات المواقف والصيغ التقليدية والشكلية، وتعتمد على توجيه المناشدات والمطالبات لحكومة الاحتلال، لوقف انتهاكاتها وجرائمها.
وشددت الخارجية الفلسطينية، على أن تلك الردود لا ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة وألم وظلم، وما تعرضت له هذه العائلة من جريمة بشعة ترتقي لمستوى جريمة ضد الإنسانية، وترى أنها تعكس ازدواجية معايير دولية ظالمة في التعامل مع القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والشرعية الدولية، وقراراتها، وتترجم غياب الإرادة الدولية في اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإلزام دولة الاحتلال بوقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.
اقرأ أيضاً
- مستوطنون إسرائيليون يستولون على منزل عائلة ”صب لبن” فى البلدة القديمة بالقدس
- الخارجية تطالب الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها فورا أمام اعتراف الاحتلال بإرهاب المستوطنين
- وزير الأوقاف الفلسطينى يحذر من ازدياد اعتداءات المستوطنين على المساجد
- فلسطين تطالب الجنائية الدولية بمحاكمة المتورطين في جرائم الاستيطان
- ”التعاون الإسلامي”: إجراءات تهويد القدس ليس لها أثر قانوني وتعد باطلة
- الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق شعبنا
- غضب فلسطيني من اقتحام بن غفير للأقصى.. واجتماع حكومة الاحتلال في القدس
- الخارجية الأردنية: قرار اليونسكو بشأن القدس ثبت مكتسبات القرارات السابقة
- ”التعاون الإسلامي” في الذكرى 75 لنكبة فلسطين: علامة قاتمة في الضمير الإنساني وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة
- واشنطن تؤكد التزامها للعراق في المجال الأمني والاقتصادي
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا في الضفة الغربية
- فلسطين والأردن يستنكران رفع علم إسرائيل على الحرم الإبراهيمي
وأمس الثلاثاء، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التخطيط لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، استخفاف بالدول الرافضة للاستيطان.