محمد ريان يكتب: مشروع الأساتذة ينقصه الحرفية والإتقان.. الأفكار كثيرة ولكن التنفيذ أهم
تابعت بدقة الحفل الاول الذي غناه المطرب مدحت صالح وراعيت ان اركز في الهدف وكيغية الاختيار للأغان التي غناها وكيف تم تقديمها.
اولا حدثت بعض الاخطاء من الاوركستراوهذا يعني عدم التوافق بين المطرب والموسيقيين وان الاجهاد الشديد كان واضحا علي الاخ مدحت وانه كان يستخدم كلمة باحبكوا التي رددها كثيرا وكانه في ملهي ليلي.
الاهم ان اختيارات الاغاني التي غناها كانت غير مناسبة ..ففي أول الامر كان لابد من اختيار اغنيات لها صفة التوهج مثل أداءه الجيد لأغنية تلات سلامات ..واغنية يارايحين الغورية لمحمد قنديل وقلبي بيقولي كلام لعبد الوهاب.
والاهم اكثر هو ان يكون هناك رؤيا في تواصل الحفل ..مثلا تقديم نبذة صغيرة عن مؤلف وملحن الاغان التي يتم تقديمها كفواصل لكسر الملل.
اقرأ أيضاً
- محمد ريان يكتب : طارق عبد العزيز والتمثيل التلقائي
- محمد ريان يكتب : خطايا وزارة الثقافة منذ سنوات وضعف العقول القيادية
- محمد ريان يكتب : الشيخ مبارك دهيكل والدعم الإنساني للأيتام
- محمد ريان يكتب: رئيس الأوبرا خالد داغر ومنهج التطوير الماضي والحاضر
- محمد ريان يكتب : رحلة السقوط.و عبقرية التميز الدرامي والسياسي
- محمد ريان يكتب : دراما السواد والعنف وقلة القيمة مع جعفر العمدة وغباء المعنى
- محمد ريان يكتب : العرافة بسمة وهبي وهذا الهزل والسخف ورداءة إختيار الضيوف
- محمد ريان يكتب : هنا حلمي والتشكيل المتناغم
- محمد ريان يكتب : فودة ..والاعتذار الذي لابد منه
- محمد ريان يكتب : المتميز مجدي فكري والأداء التلقائي لفن الكوميديا
- محمد ريان يكتب : مصطفي كامل فنان قدير وأخاف عليه من اللغط
- محمد ريان يكتب : نقابة المهن الموسيقية وعدم الاستقرار المهني
المشروع ينقصه الدقة والخيال الفني وروعة الاحساس الذي خان مدحت نظرا للأجهاد الشديد.
الاخراج كان يحتاج للتنوع واظهار مشاعر الحاضرين وقد تحدثت مع صديقي الدكتور خالد داغر في سلبيات هذا الحفل الي ينقصه الكثير من الاعداد الجيد.