فكري الهواري: ثورة ٢٣ يوليو أرست قواعد العدالة وبنت جيش وطني مخلص
أكد، رجل الأعمال، فكري الهواري، أن ثورة 23 يوليو كانت بمثابة نقطة تحول أساسية في مسار الوطن، حيث أنها قامت بتحولات جذرية في جميع جوانب الحياة تمثلت في القضاء على الإقطاع، والاستعمار وأعوانه، والاحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وعدالة اجتماعية، وبناء جيش وطني، وهي ثورة بيضاء لم ترق فيها الدماء، وقدمت وجوها وطنية شابة لواجهة الحكم في مصر.
وقال الهواري إن أبرز الإنجازات التي حققتها الثورة، هو القضاء على الإقطاع الذي سيطر على الغالبية العظمى من فلاحي مصر، وذلك عن طريق تحديد الملكية الزراعية.
ولفت إلى أنها نجحت في القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم، وتحقيق التحرر الاقتصادي والخروج من سيطرة رأس المال على الحكم، وتنظيم الاقتصاد القومي وفق خطط مرسومة، وذلك من خلال خطوة هامة وهي التأميم، التي بدأت بتأميم شركة قناة السويس عام 1956 شركة مساهمة مصرية.
كما نفذت ثورة يوليو مشروع السد العالي كأحد أهم المشروعات القومية العملاقة في تاريخ مصر الحديث، بهدف توفير المياه لزيادة الرقعة الزراعية مليون فدان وتحويل 700 ألف فدان في الوجه القبلي من نظام ري الحياض إلى نظام الري الدائم وتوليد 10 مليارات كيلو وات من الكهرباء توفر على الدولة 2.5 مليون طن من الوقود وهو ما فتح الطريق نحو غزو الصحراء واستصلاح الأراضي الجديدة.
وأضاف أن ثورة ٣٠ يونيو أيضا امتدت قوتها من ثورة ٢٣ يوليو التي قام بها مجموعة من ضباط الجيش المخلصين الذين قضوا على الفساد، وهناك ترابط كبير بين ثورة الثورتين فالهدف واحد هو القضاء على السيطرة والاحتكار لفصيل معين.
ووجه الهواري، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات القوات المسلحة بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة، داعيا إلى توحيد الصف الوطني والوقوف خلف الرئيس والقوات المسلحة.