نفذت 2500 مشروع .. اقتصادية النواب: ” الابنية التعليمية” حققت نجاحات كبيرة في مشروعات حياة كريمة

قال النائب محمد علي عبدالحميد ، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب ، إن وزارة التربية والتعليم تبذل جهودا كبيرة لايجاد حلول للحد من كثافة الفصول، من خلال زيادة المعدلات السنوية لعدد الأبنية التعليمية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية .

واكد وكيل اللجنة الاقتصادية في تصريحات صحفية اليوم ، إن اللواء يسري الديب رئيس هيئة الأبنية التعليمية، أثبت بالدليل القاطع انه لديه من الخبرات والقدرات ما يجعله قادر علي تحقيق تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقضاء علي كثافة الفصول لافتا الي أن رئيس الهيئة حقق نقلة نوعية كبيرة داخل هيئة الأبنية، وذلك ما يشهده الجميع من خلال افتتاح عدد من المشروعات الجديدة في مختلف المحافظات .

وأشار الي أن الهيئة العامة للأبنية التعليمية نجحت في إنشاء عدد 1131 مشروع انشاء، وعدد 1299 مشروع صيانة وتطوير ورفع كفاءة المباني المدرسية بالمرحلة الاولى لحياة كريمة لافتا الي ان تلك الانجازات تعكس قدرة رئيس هيئة الابنية على تحقيق برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقضاء على الكثافة الطلابية خلال السنوات القليلة المقبلة قائلا : اللواء يسري الديب نموذج يحتذي به ".

وجدد " عبدالحميد " مطالبه بضرورة قيام الحكومة بتخصيص عدد من الأراضي لصالح الهيئة ورفع القيود عن المباني في غير حيز الطيران المدني، بجانب توفيق أوضاع الهيئة مع الأوقاف لإعادة تخصيص بعض الأراضي لصالح الأبنية التعليمية، وتخصيص أراضي جديدة لبناء مدارس مع كل مشروع استثماري.

ونوه الي ان رئيس هيئة الابنية يعتمد علي كتيبة من المقاتلين الذين يعملون ليلا ونهارا لتحقيق التكليفات الرئاسية منهم علي سبيل المثال لا الحصر " المهندسة امل صبري رئيس ادارة البحوث والمهندسة لمياء فتحي حسن مدير امانة مجلس الادارة والمهندسة اماني يسري مدير الملكية والمهندس محمد الشبراوي والمهندس احمد مرسي وكيل الهيئة بالشرقية والمهندس سعد محمد السيد ".

واوضح ان هيئة الأبنية التعليمية تعمل كخلية نحل علي مدار الساعة حيث يلقي علي عاتقها مسئولية بناء مدارس جديدة وصيانة المدارس بقرى ومراكز مختلف المحافظات وإحلال وتجديد الأثاث المدرسي لافتا الي ان اللواء يسري الديب يبدي مرونة كبيرة وتجاوب مع طلبات نواب البرلمان والمواطنين لتوفير المقاعد المدرسية لتوزيعها على بعض المدارس بالإدارات التعليمية المختلفة.