حسين محمود يكتب : هنفضحكم.. ننفرد بنشر أسماء رجال الأعمال الذين يغسلون الأموال فى الملاهى الليلية بالقاهرة والساحل الشمالى قريبا

• حفلات للدعارة نهارا داخل الكباريهات والدسكوهات باسم السياحة فى غياب الرقابة.
• وسر حبة الشيطان لإثارة الفتيات القاصرات ومجالسة السائحين

فى الوقت الذى تقود فيه الدولة المصرية حربا اقتصادية كبرى لمواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بدأ تجار العملة والسلاح والمخدرات والدعارة فى غسل أموالهم علانية أمام مرئ ومسمع من الجميع فى القاهرة والساحل الشمالى لكن بشكل مقنن تحت اسم تنشيط السياحة من خلال فتح الملاهى الليلية والدسكوهات واستقطاب واستدرج الفتيات القاصرات فى مرحلة الثانوية والإعدادية للعمل بهذه الملاهى لجذب الزبائن.

وكما هو معروف كل مجرم يلجأ إلى أسلوبه الإجرام فى محاولة لكسب المال الحرام السريع حيث بدأ مجموعة من رجال الأعمال فى القاهرة والجيزة والساحل الشمالى إلى استأجار الملاهى والمسارح وإقامة حفلات "الافتر بارتي" أو حفلة بعد الظهر وهى تقام من السابعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا.. لك انت تتخيل ما تشاء فى تلك الحفلات فهى حفلات لتنشيط الدعارة وليس السياحة كما يقال حيث فى غياب الرقابة على تلك المحال تقوم باستدراج الفتيات فى الصباح الباكر لمجالسة الرجال والتحريض على الدعارة مقابل أن تمتلئ خزائن هؤلاء رجال الأعمال.

خلال الأيام المقبلة سنكشف المستور والمسكوت عنه فى المحال السياحية بالقاهرة والساحل الشمالى وننفرد بنشر أسماء تجار الموت الذين يتسترون خلف عباءة رجال الأعمال لغسل ملايين الجنيهات والدولارات التى قاموا بجمعها من قوت الشعب المصرى وإعادة غسل تلك الأموال القذرة فى الملاهى الليلية والحفلات الموسيقية.

بالأدلة والمستندات سنوضح اسماء الأماكن التى تستخدم فى غسل الأموال وكذا الجرائم التي ترتكب داخل تلك الأماكن من إقامة حفلات لعبدة الشيطان واستخدام راقصات الدرجة الثالثة فى التحريض على الفسق والفجور والدعارة.

كما نكشف سر اقراص الخبط التى يتم بيعها للشباب القصر والمراهقين لتناولها والدخول فى حالة هستيرية من الرقص والإثارة والتى وصل سعر الحبة الواحدة لمبلغ 500 جنيه كما تثير الفتيات القاصرات اللاتي يستعملن رغمن عنهن فى الدعارة مع السائحين العرب والاجانب.

ما يحدث فى الملاهى الليلية بالقاهرة أو الساحل الشمالى وحفلات الخبط مع الافتر بارتي هى جرائم شديدة يعاقب عليها القانون فضلا عن أن تلك الأماكن تعمل بدون ترخيص ويزعم أصحابها من تجار المخدرات والسلاح بأنهم على علاقة بمسؤولين فى الدولة بالكذب والزور والافتراء.

الافت فى رجال الأعمال أنهم يستعينوا بمليشيات من البلطجية المسجلين ممن لهم سجل اجرامى كبير فى حمايتهم وحماية الملاهى الليلية والدسكوهات التى يديرونها والذين سننشر اسماء البلطجية الذين يحمونهم ويتعدون على كل من يريد فضحهم.

لقد أصبح غسيل الأموال علنى من خلال تشغل الأموال فى السياحة وهو ما يدر باسم السياحة المصرية كما أن الأموال التى تنفق هى حصيلة تجميع الدولارات من السوق السوداء وكذلك الأعمال المنافية للآداب.

وللعلم فإن المادة الثانية من قانون غسل الأموال تنص على أنه يحظر غسل الأموال المتحصلة من جرائم المواد المخدرة وجرائم الإرهاب والأسلحة وجرائم النصب وجرائم الفجور والدعارة.

ويعاقب القانون بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات وبغرامة تعادل مثلى الأموال محل الجريمة، كل من ارتكب أو شرع في ارتكاب جريمة غسل الأموال ويحكم بمصادرة الأموال أو الأصول المضبوطة الناجمة عن جريمة غسل الأموال.