دراسة: تنظيف الأوعية الدموية الرئيسية بعد الأزمة القلبية يحسن فرص البقاء على قيد الحياة
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن تنظيف جميع الأوعية الدموية الرئيسية بعد الأزمة القلبية يحسن فرص البقاء على قيد الحياة.
تنظيف جميع الأوعية الدموية الرئيسية بعد الأزمة القلبية يحسن فرص البقاء على قيد الحياة
وأكدت الدراسة، أنه نظرًا لأن مرضى الأوعية الدموية غالبًا ما يعانون من حالات طبية أخرى يكونون ضعفاء، يختار الأطباء في كثير من الأحيان فتح الأوعية الدموية السببية فقط، وترك الأوعية الدموية الأخرى المسدودة جزئيًا.
اقرأ أيضاً
- وفاة رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بجامعة الأزهر بذبحة صدرية
- يقلل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد.. تعرف على فوائد الكركم لمرضى السكري
- بنى سويف التخصصي تعقد ورشة عمل حول” جراحة الأوعية الدموية ”
- أعراض وأسباب صادمة لـ هبوط الدورة الدموية
- دراسة: كلما كان سن ما بعد انقطاع الطمث أصغر زاد خطر الإصابة بقصور القلب
- علامات شائعة تنذر بخطر الإصابة بتصلب الشرايين
- إنقاذ ساق شاب من البتر بمستشفى حورس التخصصي في الأقصر
- دراسة : الإصابة بفيروس كورونا تدمر الأوعية الدموية في الدماغ
- جمعية القلب الأمريكية تضيف جودة النوم إلى قائمة أساسيات الحياة الصحية
- دراسة: مشروب أحمر دافئ ”يخفض” ضغط الدم مثل الأدوية
- دكتور جمال شعبان: كورونا يؤثر على الأوعية الدموية وقد يسبب تصلب شرايين القلب
- أطباء : العطس يتسبب في تلف الأوعية الدموية في الأنف والأذن
ووجدت دراسة جديدة أجريت على أكثر من 1400 مريض يبلغون من العمر 75 عامًا فما فوق، أن تنظيف جميع الأوعية الدموية يقلل من خطر الوفاة لمدة عام، أو الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقال الباحثون، نتائج الدراسة ستكون تغييرًا حقيقيًا لمرضى الأوعية الدموية، لأن المعيار الفعلي المتبع للرعاية معظم المرضى الأكبر سنًا، هو فقط علاج للآفة المسببة، وليس تنظيف جميع الأوعية الدموية.
وأضاف الباحثون: يجب متابعة إعادة التوعية على خطورة أمراض نوبة قلبية ومرض الأوعية الدموية، خاصة بني كبار السن.
ومن جانبه قال الدكتور جريج فونارو، مدير مركز أهمانسون، لاعتلال عضلة القلب في لوس أنجلوس: أثبتت التجارب السريرية الحديثة، أن علاج جميع انسدادات الشريان التاجي الكبيرة تكون أفضل من مجرد التركيز على علاج الشريان المسبب.
طبيعة مرض الأوعية الدموية
مرض الأوعية الدموية، هي حالة تسبب عدم عمل جُدران الشرايين الصغيرة للقلب بطريقة سليمة، وذلك يقلل من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى القلب، ما يؤدي إلى حدوث ألم في الصدر، وضيق النفس ومؤشرات وأعراض لأمراض قلبية أخرى.