محمد ريان يكتب : الباشكاتب حلمي عبد الباقي
شئ اضحكني كثيرا عندما شاهدت الفنان حلمي عبد الباقي في مكتبة بنقابة المهن الموسيقية جالسا منهمكا في الكثير من الاوراق المرتبطة بمصالح الموسقين وهو محني الرأس حيث تذكرت الباشكوتة اي الباشكاتب في المصالح الحكومية الذي يحمل قلمه طوال ساعات العمل للتوقيع علي اوراق الموظفين .
وسألت نفسي سؤالا رسميا : هل يمكن أن يكون الفنان رجلا إداريا ؟
الاجابة ممكن لكن يعوقه ذلك عن مهامه الفنية والابداعية .
وحلمي عبد الباقي عضو مجلس أدارة نقابة الموسيقين انهمك في العمل الخدمي وذابت أحلامه بين الاوراق والاجتماعات ومشاكل الأعضاء.
تاه الفنان وتاهت خطواته وحذرته من ذلك لأن الايام تسرع في ذهابها والوقت ليس للصالح ..ابتسم حلمي في وجهي ابتسامة بسيطة ..فهل يعود.ام يبقي سعيدا بكرسي النقابة ؟.
ما أود قوله أن الفن أهم من الإداريات وأن حلمي عبد الباقي فنيا له أدواته وإمكانياته وخبرته التي تجعله مرة اخري نجما بشكل اكثر حداثة.