محمد ريان يكتب : ماسبيرو الذي كان !
للأسف هذا التاريخ العريق لماسبيرو تاه مابين الفضائيات التي توهجت وبرعت في تقديم برامج ومنوعات جذبت المشاهد وبين السوشيا ميديا .
لقد فقد ماسبيرو رونقه وزهوته في ظل التخلف البرامجي وعدم تحديث نفسه امام غول الاعلام العربي والفضائيات المصرية الخاصة التي سيطرت بكل قوة علي جذب المشاهد .
من هنا أطالب الدولة والمعنين بالامر ايجاد صيغة جديدة لماسبيرو وتعين أشخاص يمتلكون الفكر والوعي المهني والاعلامي والاعلاني لادارة التلفزيون المصري وان يكون قيادات ماسبيرو علي درجة من الكفاءة والمهنية التي تجعلهم ينطلقون بماسبيرو للامام لعل وعسي .
أطالب الدولة بسرعة ايجاد صيغة اعلامية من خلال قيادات جديدة اعلاءا لمبني له تاريخ كبير في نجاح كثير من الاعلامين المصرين والعرب والافارقة .
انقاذ ماسبيرو ضرورة وطنية والقضاء علي الروتين والنمطية التي قضت علي هذا الجهاز من خلال أشخاص لايمتلكون الوعي الاعلامي.
نريد عقول مستنيرة متوهجة لها من التميز الذي يجعل ماسبيرو قائما من جديد ..لعل وعسي.