بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء الصراعات وخاصة فى أوكرانيا
أ ش أدعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى إنهاء الصراعات، خاصة فى أوكرانيا، وحث إلى الاستمرار فى الصلاة والدعاء من أجل تحقيق السلام فى المناطق التى مزقتها الحروب، وخاصة من أجل الشعب الأوكرانى المتضرر.
جاء ذلك فى كلمة لبابا الفاتيكان خلال ترؤسه قداسا وسط أكثر من 60 ألف مصل، فى ملعب فيلودروم لكرة القدم بمارسيليا، فى جنوب فرنسا، بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
وفى كلمات الشكر التى ألقاها فى نهاية القداس، تذكر البابا فرنسيس ضحايا الإرهاب تكريما لأرواحهم، ولا سيما ضحايا هجوم نيس فى 2016.
وقال: "أود أن أحيى الإخوة والأخوات الذين أتوا من مدينة نيس، برفقة الأسقف ورئيس البلدية، والذين نجوا من الهجوم المروع الذى وقع فى 14 يوليو 2016.. دعونا نتذكر فى صلاتنا جميع الذين فقدوا حياتهم فى هذه الحادثة المأساوية وفى جميع الأعمال الإرهابية التى ارتكبت فى فرنسا وفى جميع أنحاء العالم".
اقرأ أيضاً
- رئيس عمال مصر في زيارة ببيلاروسيا
- مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة..أبرزها الأهلي والمصري
- أوكرانيا: 57 مليار دولار حجم الأضرار البيئية الناجمة عن العملية الروسية
- في ختام عام مصر روسيا :موسكو تتحدث عن الأمسية المصرية الرائعة
- الدفاع البريطانية: روسيا تسعد لضرب البنية التحتية فى أوكرانيا مرة أخرى فى الشتاء
- قبل مواجهة بوروسيا دورتموند…باريس سان جيرمان يتلقى هزيمة قاسية امام نيس في الدوري الفرنسي
- روسيا: تحطم مقاتلة من طراز سو -24 خلال رحلة تدريبية جنوب البلاد
- الدنمارك ترفض دخول نائب وزير الصحة الروسي لأراضيها
- الدفاع الروسية: تصدينا لـ 14 هجوما معاديا وقمنا بالقضاء على 110 جنود أوكرانيين
- المنتخب الأولمبي يواجه منتخب روسيا للمحليين وديًا اليوم
- البيت الأبيض: سندعم أوكرانيا بمزيد من الذخائر ومنظومات الدفاع الجوى
- تدريبات قوية للمنتخب الأوليمبى استعدادا لودية روسيا للمحليين.. صور
كما حث بابا الفاتيكان المصلين والمؤمنين على أن يشعروا بمشاعر المهاجرين، وندد مجددا باللامبالاة تجاه مصير المهاجرين، مثنيا فى كلمته على حفاوة الاستقبال فى فرنسا وخاصة فى مارسيليا، وداعيا من أجل المدينة الساحلية الفرنسية ومن أجل جميع مواطنيها.
ومن المقرر أن يتوجه البابا فرنسيس إلى مطار مارسيليا، حيث سيتم تنظيم مراسم لمغادرته فى المطار إلى روما.
يذكر أن البابا فرنسيس قد وصل بعد ظهر أمس فى زيارة تاريخية تستمر يومين فى مارسيليا، حيث كانت فى استقباله فى مطار المدينة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن خلال استقبال رسمي.. وتمثل زيارته حدثا دينيا وإعلاميا كبيرا وضع مدينة مارسيليا وقضايا حوض البحر الأبيض المتوسط وخاصة ملف الهجرة وتحدياتها فى دائرة الضوء.