تفاصيل العثور على شاب معلق بمروحة في مسجد بقنا

عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، اليوم الأربعاء، على جثة شاب معلقة بمروحة زاوية للصلاة بقرية القمانة التابعة للغربي بهجورة بنجع حمادي بمحافظة قنا.

 

وتلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات، على جثة شاب، داخل زاوية للصلاة بقرية القمانة بنجع حمادي.

وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد إمبابي، رئيس مباحث نجع حمادي، وتبين العثور على جثة «محمد. ر. ا»، 21 عاما، معلقة في مروحة سقف، داخل الزاوية فتم نقل الجثة إلى مستشفى نجع حمادي العام.

Advertisements

وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات والتي طلبت تحريات المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.

طرق يعتمدها الطب الشرعي لكشف وجود شبهة جنائية في الوفاة

شرح مصدر قضائي طرق الوقوف على وفاة أحد الأشخاص بها شبهة جنائية من عدمه.

 

وقال المصدر إن الطب الشرعي يعتمد في معرفة هل الوفاة تعزي إلى وجود شبهة جنائية من خلال عينات سوائل الجسم.

 

وأضاف المصدر أن الطبيب الشرعي عقب إحالة الجثة إليه يقوم بتشريحها وأثناء ذلك ياخذ عينات من سوائل الجسم لفحصها داخل مختبر السموم والمخدرات لمعرفة هل مادة غريبة توجد داخل الجسم أم لا.

 

وأشار المصدر أنه من العينات التي يأخذها الطبيب الشرعي عينة من ماء العين وهذه تعد مهمة جدا لأن ماء العين تستطيع الاحتفاظ ببقايا المواد الكيميائية لفترة أطول عن باقي سوائل الجسم.

 

وأوضح المصدر أن ماء العين يكون غير مختلط بالدم أو بأي سوائل أخرى وبعد فحصها مع سوائل الجسم تتكون لدينا نتيجة دقيقة نقدر نعرف من خلالها هل الوفاة طبيعية أم لا.

دور الطب الشرعي

ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

 

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.