جامعة دمياط تنتفض لتأييد قرارات الرئيس السيسي.. والطلاب يهتفون: «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين»
أحمد صبريصرح الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط أن الجامعة تقف صفا واحدا لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية للدفاع عن مقدرات الوطن.
وشاهدنا جامعة دمياط تنتفض فى مظاهرات واسعه من التأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصرى والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني فى هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم من مستجدات ومتغيرات غير مسبوقة خلال نصف قرن.
حيث انطلقت يوم الخميس الموافق الماضي وقفة تضامنية لطلاب جامعة دمياط احتجاجا على ما يحدث فى غزة من هجوم وعدوان على الشعب الفلسطينى مستنكرين كل ما يرتكبه الجيش الإسرائيلى من الجرائم المخالفة لكافة القيم الإنسانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق في الأراضي المقدسة، وقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أدى لاستشهاد المئات من المدنيين، ورددوا طلاب جامعة دمياط شعارات خلال الوقفة التضامنية "بالروح بالدم نفديك يا سيسى بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
جاءت تلك الوقفة التضامنية للطلاب بعد أن أعلنت جامعة دمياط أنها تقف صفا واحدًا خلف القيادة السياسية، حيث تم إعلان حالة الحداد وتنكيس أعلام الجامعة حدادًا على أرواح الضحايا فى غزة، تنفيذًا لقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، على دعم الجامعة القوي لموقف الدولة المصرية واصطفافها مع القيادة السياسية في جميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها، دعما للقضية الفلسطينية وحماية سيادة الدولة المصرية، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وتعميق الدعم لجهود تحقيق السلام والاستقرار.
ثم انتقل معالي الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعه دمياط فى يوم مفتوح بكلية التربية النوعية التى تلألأت فى استقباله بحفاوة بالغة من الحاضرين وأخذوا معه الصور التذكارية وتحاور معهم بحب من القلب بروح الأسرة الواحدة والإبتسامة الصافية أنه إنسان وأستاذ من الزمن الجميل يمتلك الأخلاق الرفيعة والمعانى السامية والمثل العليا والعشق للوطن.
بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حرب أكتوبر وشهداء فلسطين، قدم السادة الحضور الشكر إلى رئيس جامعة دمياط لإقامة هذا الملتقى لمدة يومين بمشاركة قامات كبيرة من أهل العلم والثقافة.
وأشار الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط أن أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات المفتوحة لترسيخ الوعي لدى أبنائنا الطلاب بقيم الولاء والانتماء ويعمل على إلقاء الضوء على بطولات وتضحيات الجيش المصري العظيم خلال حرب أكتوبر مؤكداً ضرورة أن يكون شباب وفتيات مصر على إطلاع دائم بما يجري حولهم حتى يتمكنوا من مواجهة المفاهيم المغلوطة بشكل سليم.
وأكد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع أن الدولة المصرية تسير قدمًا نحو مستقبل مشرق بتضافر جهود المخلصين من أبنائها مؤكداً ضرورة أن نكون جميعًا يدًا واحدة في البناء والتنمية وأن نستفيد من دروس وروح حرب أكتوبر المجيدة وأن نحافظ على أرض سيناء التي رويت بدماء شهدائنا الأبرار داعيًا أن يحفظ الله مصر وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعبها من كل مكروه وسوء.
وأشار سيادته إلى أن يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ عبرت به مصر الحاجز الذي كان منيعًا بين الهزيمة والنصر، وبين الانكسار والكبرياء، وأزالت بعقول، وسواعد أبنائها، جميع أسوار الحصار، واليأس؛ لتنطلق حاملةً مشاعل الأمل، والنور، لافتا إلى أن نصر أكتوبر كان، وسيظل الحدث الأهم في تاريخ مصر، والعرب الحديث بكل تفاصيله لأنه خرج من نطاق الحدث إلى آفاق المعجزة، ومن إطار الحرب إلى مستوى الملحمة، فما حدث في أكتوبر ليس مجرد حرب لعدة أيام، وانتهت بانتصار المصريين، بل هي أكبر من ذلك بكثير، فهي حكاية شعب كامل، وأمة عريضة لم تعتد على الهزيمة.
وأضاف رئيس جامعه دمياط أن حرب السادس من أكتوبر، كانت شاهداً على عظمة المقاتل المصري، وسيظل التاريخ يتناولها متعجبا، كيف تحقق النصر للجيش المصري بأقل الإمكانيات، وكيف امتلك القدرة على الخداع الشامل، وإرادة وعزيمة فولاذية، لاسترداد الأرض والكرامة.
ولفت سيادته إلى أن كل عام يمر على نصر أكتوبر، تتكشف أسرار جديدة من كواليس الحرب، ودروسها المستفادة، يرويها لنا أبطال القوات المسلحة الذين شاركوا في ملحمة العبور العظيمة، وأثبتت قدرة القوات المسلحة المصرية على فعل المستحيل، بمساندة الشعب المصري.
وأوضح رئيس جامعه دمياط، أن أكتوبر هذا العام يأتى بذكرى مضاعفة، وهي الاحتفال بالنصر المبين في أكتوبر، والإنجازات الضخمة التي تتحقق على أرض الوطن، واحتفالاً بولادة الجمهورية الجديدة في عصر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فهذه الإنجازات تعد بمنزلة عبور ثانى فالجمهورية الجديدة التي نراها، عين اليقين هي الجمهورية التي تهدف إلى تحقيق تطلعات هذا الجيل والأجيال القادمة، وإلى الانطلاق على طريق التقدم، وامتلاك القدرة في جميع المجالات، حيث تصبح مصر دولة حديثة متطورة ينعم فيها المصريون بمستويات معيشية كريمة، فكما شاء القدر لجيل أكتوبر، أن يعاصر مراحل تاريخية ذات أعباء جسام فإن الأجيال الحالية، كانت على موعد- أيضاً- مع القدر لتعيش مرحلة غير مسبوقة، في تاريخ مصر الممتد لتعاصر أحداثًا وتداعيات هائلة أمنية، وسياسية، واقتصادية، يشهدها العالم بأسره.
ووجه الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط تحية إجلال واحترام إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، تلك المؤسسة العسكرية الوطنية، رمز البسالة، والإقدام، والصمود، والتحدي، وحصن هذا البلد الأمين، وتحية إلى أرواح الشهداء، أبطالنا الذين منحونا حياتهم ذاتها، كي يحيا الوطن حرًا كريمًامستقلاً، وإلى كل من أسهم في صنع أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث.
كما قدم تحية حب وتقدير إلى المستشار العسكري لمحافظة دمياط الذى يتسم بمفردات الحب والخير والعشق للوطن لما يقدمه من تواصل ورعايه لجامعة دمياط وهو رمز للعسكرية المصرية التى تتفانى وتضحى لوطنها وابنائه وليس بجديد عليه هذا العطاء المتواصل والدائم والمستمر فهذه هى جينات رجال المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية وكان على تواصل بصفة دائمة مع معالي الوزير الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط لتذليل أى عقبات تواجه ابنائنا للحفاظ على سلامتهم فهم عماد الأمة المصرية.
كما أشاد رئيس جامعة دمياط بمعالى الوزيرة الأستاذة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بأنها قيادة من طراز فريد فى النهوض بالمحافظة فى كافة مناحي الحياة وتعشق وطنها بعمق الأعماق وأنها دائما فى حالة انعقاد دائم لتلبية احتياجات شعب دمياط وطلابنا والاطمئنان عليهم فى ظل هذه الظروف المحيطة والمستجدات العالمية الطارئة.
وتناول حديث معالي الوزير الأستاذ الدكتور/ وائل الطيبانى نائب رئيس جامعة دمياط لشئون التعليم والطلاب أن نصر أكتوبر العظيم هو مصدر إلهام للشباب لتعلم أسس العمل الجماعي وفرق العمل، والقيادة الفعالة، والتي أدت لتحقيق الهدف المنشود بنجاح، مؤكدًا أن حرب أكتوبر جسدت تلاحم الشعب والجيش بصورة رائعة، واستطاعت مصر بفضل هذا التلاحم، أن تجتاز كل العوائق التي تصور أعداء الوطن أنها ستقف حائلا منيعا أمام هدف مصر لتحرير كامل ترابها واستعادة كرامة الأمة.
لتعريف شعبنا بقيمة هذا النصر الذي حطم أسطورة جيش الاحتلال الذى لا يقهر، وأثبت للعالم أجمع أن جند مصر هم حقيقة خير أجناد الأرض تحت قيادتها الحكيمة والمتزنه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى ندعمه بكل قوة لمواجهة التحديات التي تحاول النيل من الدوله المصرية.
ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد عماشه عميد كلية التربية النوعية أن الملتقى يهدف إلى إذكاء الشعور بنعمة الوطن الذي ينعم فيه الإنسان بالأمان على نفسه، وأهله، ودينه، وماله، فمصر أعظم الأوطان، بلد الأنبياء والعلماء، المحفوظة منذ الأزل، مشيراً إلى ضرورة التأكد من نشر أي أخبار لأنها قد تكون مغلوطة أو تكون كاذبة لأنها قد تؤدي إلى جرائم في حق الأوطان والشعوب، والالتزام بنشر الأخبار الصحيحة من مصدرها الصحيح وهذا ما أكده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى نؤيده جميعا لمواجهة المخاطر التى تواجه الدولة المصرية.
وأشار الأستاذ الدكتور طلعت سحلول عميد كلية التربية النوعية الأسبق بجامعة دمياط، فى حديثه الدافئ بالوطنية وتدعيم رمز الدولة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن إرهاب الفكر هو ما يجعل الإنسان يدمر حياته ذاتيا ويرى كل السلبيات فى حياته التى تجعله ناقما على أهله وعمله وبلده، مضيفا أن هناك عدة عوامل تجعل بعض المواطنين عرضة للتطرف، وتتمثل فى: تفكك الأسر المصرية، فقد القدرة على التعامل مع المحبطات النفسية الشخصية مما يؤدى إلى الشعور بالياس والاستسلام الذى يجعله أرضا خصبه للأفكار السلبية، عدم التمسك بتعاليم الدين وظهور التعصب ومحاولات إشعال الفتن الطائفية، غياب روح الإنتماء الوطنى مما يخلق تمردا على النظام والمجتمع والتعاون مع العدو ضد الوطن.
وأكد أن مواجهة الفكر المتطرف تتم من خلال تعزيز قيم الانتماء للوطن والتوعية بالمخاطر المحيطة به مما يجعل المواطنين أداة تصدى لكل من يريد الخراب للوطن.
كما حذر الأستاذ الدكتور حامد عمارة عميد كلية التربية النوعية الأسبق من مخاطر ما يشهده العالم من حروب الجيل الرابع، والخامس، وترويج الشائعات، والأكاذيب المغلوطة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً الشباب، بعدم التصديق، والانسياق خلفها، مؤكداً أن مصر ستظل، بفضل شعبها، وقيادتها دولة آمنة مطمئنة، لها كيانها، ودورها الاستراتيجي في قلب الدول العربية، وهو يعكس دور قيادتها السياسية العظيمة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في التعامل مع الأزمات والمواقف السياسية بحزم وثبات، والسير بخطيً واثقة وهادئة نحو مستقبل أفضل.
وتحدث الأستاذ الدكتور السيد الشربيني جامعة دمياط والذى قدم التهنئة لأخيه وصديقه معالي الوزير الأستاذ الدكتور حمدان ربيع برئاسة جامعة دمياط مؤكدا أن الجامعة تحظى تحت قيادته الحكيمة والمتزنه بالتطور والتقدم والازدهار والحصول على أعلى وٱرقى المراكز المتقدمة في التصنيفات العالميه ورفع اسم مصر عالياً وشامخا فى المحافل الدولية والعالمية.
وقال إن كلية التربية النوعية تظهر بصورة جمالية ومبدعة ومتألقة وتتلألأ تحت قيادتها المتميزة والمنفردة الأستاذ الدكتور محمد عماشة عميد كلية التربية النوعية فى كافة المجالات العلمية والاحتفالات بالمناسبات الوطنية.
وأكد الأستاذ الدكتور السيد الشربينى أن الاحتفال بانتصارات حرب أكتوبر سيظل نقطة مضيئة في تاريخ بطولات مصر تتوارثها الأجيال شاهدة على قوة الجيش المصري العتيد وإرادته، ودرسًا في الانتماء وحب الوطن والتضحية في سبيل الله من أجل الوطن.
وقام الدكتور الشربينى بألقاء الضوء على العسكرية المصرية فى الحضارة الفرعونية وأن مصر دولة قبل وجود الدول وعلمت الإنسانية العسكرية وفنونها وخططها وصناعة التسليح.
وأكد الأستاذ الدكتور السيد الشربينى أن مصر دولة قبل أن تنشأ الدول، وأن الحضارة الفرعونية عمرها خمسون ألف سنة وليس سبعة آلاف سنة لأن المؤرخين والماسونية العالمية وبعض النقاد زورا فى الحقائق، لأن كلمة فرعون البيت الكبير والبيت العظيم واللمه والعزوه وفرعون رجل سيف أى رجل دولة رجل بناء أى رجل ثقافة رجل قانون أى رجل حضارة وأن مصر دولة الحضارة والعلم والإبداع، قد تمر ببعض المشكلات أو قد تشقى ولكن تشفى وقد تمرض لكن لا تموت وأن الهرم هو رمز الإنسان المصري الذى يقف ثابتا وشامخا لا تؤثر فيه العواصف التى تزول ويظل هو باقى ثابتا لايتغير فى حين أن العالم كله يتغير الزمان المكان من حوله.
وأضاف الأستاذ الدكتور السيد الشربينى أن العسكرية المصرية لأجددانا الفراعنة كتبوا على جدران المعابد عندما يوجد الكنز يوجد اللصوص ومصر كنز الكنوز، أى أن مصر مستهدفة منذ القدم فالعسكرية المصرية هى أسلوب وجوهر الجينات المصرية لأنها يتربص بها الأعداء لأن بها كنوز الأرض وعلم الزمان والمكان فأنشأت القوه التى تحميها وهى أول جيش فى التاريخ فعظمة وبطولات أكتوبر ليست بجديدة على الجينات المصرية، فرمسيس الثانى حكم 60 عاما فقام ببناء معبد الكرنك وأعد أقوى جيوش العالم وكان رجل بناء وسيف وتصنيع وقانون وعدالة وحضارة أى رجل دولة.
وأضاف الشربينى أن العسكرية المصرية منذ أجدادنا الفراعنة كتبوا أيضا إن الهتاف وطنية البسطاء، فالوطنية الحقه هى علم بالوطن ووعى به وإضافة إليه وتجاوب معه في الشدة والرخاء أى أن مصر الحضارة لا تهتف بل تستوعب منذ القدم قهرها للصعب واستعلائها على الأحداث ووثوقها بالله ويقينها فى النصرهذه هى الروح العسكرية المصرية المتوارثة من الأجداد إلى الأحفاد، فروح أكتوبر المجيدة منذ آلاف السنين نتوارثها فى منهج عادتنا وتقاليدنا وأعرافنا وقيمنا الأصيلة، لذلك الجيش المصري يختلف فى جوهره وجيناته عن جيوش الدنيا بأسرها وهو خير أجناد الأرض.
وأضاف الأستاذ الدكتور السيد الشربينى أنه تم اكتشاف قلعه فى سيناء منذ الحضارة الفرعونية تنسب إلى رمسيس الثاني وأيقنت مصر تاريخيا أن الخطر يأتى دائما من الشرق من ناحية سيناء أرض الأديان لذلك فإن أبو الهول وهو فى أعلى منطقه فى مصر ينظر ناحية الشرق سيناء حتى يرهب الأعداء ولأن قديما كانت هناك الحيوانات الخارقه مثل الديناصورات وبعض الأساطير فأعتقد الكثيرون وجوده الحقيقي.أما الآن فى ظل المستجدات والمتغيرات العالمية فإن المخاطر على مصر من المداخل الأربعة ومستهدفه عالميا، ولكن الجيش المصرى بالروح والإرادة ولأنه من النسيج المصرى الخالص وقيادته الحكيمة والمتزنه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرون بإيمانهم بالله سبحانه وتعالى ومن خلفهم شعبنا الواعى الذى لديه حس واستشعار ضد المخاطر الخارجية قادرون على حمل مشاعل النور للعبور بنا إلى المستقبل الأمن.
وفى النهاية تحدث الأستاذ الدكتور السيد الشربينى نيابة عن جميع أعضاء هيئه التدريس بقسم التربية الفنية مع معالى الوزير الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، بأن قسم التربية الفنية فى غضون عام 2015 تم تحويله إلى كلية التربية الفنية جامعة دمياط وهى تخدم على أقل تقدير 10 محافظات وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية من موافقات لمجالس القسم والكلية ومجلس شئون التعليم والطلاب ومجلس الجامعة ولجنة قطاع الفنون التى زارت الكلية والجامعة ثلاث مرات وقد وافقوا جميعا وعند العرض على المجلس الأعلى للجامعات تم الرفض بسبب أنها كلية نظرية وليست عملية على عكس الواقع والحقيقة، كما أنه مطلب لأعضاء مجلس النواب بالدقهلية، والتمس الدكتور الشربينى من سيادة معالي الوزير رئيس الجامعة إعادة العرض على المجلس الأعلى للجامعات لتحويلها إلى كلية دون اتخاذ الإجراءات من إمكانيات مادية وبشرية والتى تم الموافقة عليها من قبل، وكان رد رئيس الجامعة بالموافقة وأنه سيتبنى هذا الموضوع وطمأن أعضاء هيئة التدريس جميعا بخصوص هذا الموضوع.
وعلى هامش الملتقى نظمت الجامعة وكلية التربية النوعية عدة فعاليات بمناسبة الاحتفال بانتصار حرب أكتوبر، معارض الفنون التشكيلية، ومعرض للاقتصاد المنزلى فى الأزياء والموضة، ومسابقات بكليات الجامعة المختلفة، لتوضيح أن روح أكتوبر إرادة وطن، والعبور إلى المستقبل ملحمة التضحية والفداء، ليكون مرشداً، وحجة للدلالة على تلاحم القوات المسلحة المصرية مع شعبها الأصيل، وكذلك مع أمتنا العربية، وذلك حرصاً على أن يدرك طلاب الجامعة، وطالباتها أن الجيش والشعب يد واحدة.
وكان في استقبال معالي الوزير الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط فى مشهد غير مسبوق يتسم بالحب والخير والجمال والنقاء والصفاء وجمال الروح وروح الأسرة والعشق للوطن معالي الأستاذ الدكتور محمد عماشة عميد كلية التربية النوعية والأستاذ الدكتور أسامة زيدان عميد كلية التربية النوعية السابق وقيادات الكليه والوكلاء الأستاذ الدكتور أحمد عبد اللطيف وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور أشرف النشار وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع والأستاذ الدكتور مصطفى الدليل رئيس قسم التربية الفنية والأستاذ الدكتور شيرين غلاب رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والأستاذ الدكتور طلعت سحلول عميد كلية التربية النوعية الأسبق والأستاذ الدكتور حامد عمارة عميد كلية التربية النوعية الأسبق والأستاذ الدكتور حاتم حمدى، الأستاذ الدكتور طه الغباشى مدير إدارة مركز الخدمة العامة، والذى اشرف على ديكور المسرح وإخراجه فى لوحة جمالية وقام بتنظيم معارض الفنون التشكيلية والأستاذة الدكتورة رضوى مصطفى، والأستاذة الدكتوره عبير راغب، الأستاذة الدكتورة صافي الطوبشي، والأستاذة الدكتورة إيمان حواس، والأستاذة الدكتورة إسراء شعبان والذين قاموا بعمل وتنظيم معرض للأزياء ثم تقديم موديلات مبتكرة يمكن تسويقها كوحدة منتجة من خلال تجهيز خط انتاج متكامل وهو ما يؤكد عليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر أيضا استقبال سيادته الأستاذة الدكتورة نهلة العجمي والأستاذ الدكتور محمد القللى والأستاذة الدكتورة ملاك أحمد والأستاذة الدكتورة منة نبهان مدير هيئة ضمان الجودة والاعتماد والأستاذة الدكتورة صافى الطوبشى نائب مدير هيئة ضمان الجودة والاعتماد والتى شهدت تطوراً وتقدما غير مسبوق يشهد له الجميع والأستاذ الدكتور السعيد عبد الرازق والأستاذ الدكتور صلاح المتبولى وكيل كلية التربية النوعية الأسبق والأستاذ الدكتور محمد الشافعي وكيل كلية التربية النوعية السابق والأستاذ الدكتور محمد سلامه والأستاذ الدكتور محمد رمضان الطنطاوي والأستاذة الدكتورة داليا المتبولى والأستاذة الدكتوره شادية الدقناوى والأستاذة الدكتورة علا طلعت والأستاذة الدكتورة هدى عبد النبى والأستاذة الدكتورة راندا الإمام والأستاذة الدكتورة سمر رزق والأستاذة الدكتورة هاجر الغباشى والأستاذة الدكتورة مروة الخولاني والأستاذة الدكتورة هنا جلال والأستاذ الدكتور محمد رجب والأستاذة الدكتورة ياسمينة راضى والأستاذ الدكتور السيد الشربينى والأستاذ جهاد الدرينى أمين كلية التربية النوعية الجندى المجهول والجهاز الإدارى ولفيف من جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكليه.
وفى ختام الملتقى أعرب الأستاذ الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط عن بالغ سعادته بوجوده، بين أسرته الجامعية موجهاً تقديره، واعتزازه لإدارة الجامعة بكامل كوادرها، وقيادتها، وشبابها وطلابها والسادة أعضاء هيئة التدريس على تنظيم هذا الاحتفال الرائع وإلى الأستاذ الدكتور محمد عماشه عميد كلية التربية النوعية قائلا: «اليوم رأيت أفضل تنظيم، وأجمل جامعة ، تتميز أنها في قلب البحر المتوسط ، موضحاً أن هذه الملتقى يأتي لفتح قنوات من التواصل، والحوار البناء، مع الشباب، وتعريفهم بأهم الأحداث، والذكريات لانتصارات أكتوبر المجيدة والوقوف خلف قيادتنا فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي الذى يحمل مشاعل النور للعبور بنا إلى الجمهورية الجديدة.