بعيدا عن اكاديميات السبوبة .. أكاديمية ”weah” ..كيف تصنع من إبنك لاعب محترف في أقل وقت ممكن ؟

حاضرني مقولة للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني السابق لمنتخب مصر عندما أكد أن هناك لاعبين لايجيدون مهارة الاستلام والتسليم ولا التحرك داخل الملعب الأمر الذى يعكس الواقع المرير ليس فقط علي مستوي الفرق الاولي سواء في الدوري الممتاز أو الدرجات الأدنى الأولى والثانية ولكن علي مستوي قطاعات الناشئين ومراحل البراعم.
ومع انتشار اكاديميات الكرة في معظم ربوع الذي كنا نأمل أن تساهم في النهوض بالكرة المصرية وتغذية المنتخبات الوطنية في كافة الأعمار السنية بلاعبين قادرين علي تمثيل أسم مصر والأندية الكبيرة التي تنافس في البطولات الإفريقية والعربية إلا للأسف الشديد تحول البعض منها لمجرد سبوبة و بيزنس لجني الأموال والتجارة بأحلام الصغار أولياء الأمور.
وفي ظل هذه العتمه نجد هناك من يتمسك بالحلم ويراها رسالة سامية ويصنع من الفسيخ شربات كما يقول المثل الشعبي.. ويؤكد أن مصر مازالت مليئة بالمواهب ولكنها تحتاج فقط للرعاية والإعداد الجيد بشكل علمي وسليم .

وهو ما لمستة بنفسي في أكاديمية "weah" لكرة القدم والتي يشرف عليها الكابتن محمد الرفاعي الشهير بويا نجم النادي المصري و وادي دجلة والنصر السابق والذي لعب لناديى القمة الأهلى والزمالك في مستوى قطاعات الناشئين والكابتن عمرو كمال أحمد الشهير بكارلوس نجم نادي الزمالك ووادي دجلة السابق.

هناك شعرت أن الكرة المصرية مازالت بخير وأن مصر مليئة بالمواهب..كم هائل من اللاعبين الموهوبين والمبدعين والذي أستطيع ان أجزم إنك لن تراهم في أندية كبيرة بحجم الاهلي والزمالك وبراميدز وانبي والإسماعيلي.

لاعبين صغار ولكنهم يمتلكون أرجل وعقول لاعبين كبار..مهارات..أساسيات كرة القدم

التي تحدث عنها مدربين وقالوا أن هناك لاعبين في المنتخب الوطني لايجيدون مهارات أساسية في كرة القدم منها علي سبيل الذكر مهارة الاستلام والتسليم .

مجهود جبار يقوم صناع المواهب محمد الرفاعي " ويا" و عمرو كمال "كارلوس " مع هؤلاء الأشبال الذي أرى فيهم بذور للاعبين كرة كبار في المستقبل.

ويقول محمد الرفاعي "ويا" ان تمارين لاعبي البراعم في كرة القدم يجب أن يتم وفقا لحاجات ومتطلبات اللاعبين الصغار فتمارين الإحماء والتهدئه يجب ان يتم تقديمها ضمن مجموعه من الألعاب التي تشعر الصغار بالمتعه والتسليه .. ان الطريقة المثلى لتعليم الصغار تاتي من خلال السماح لهم باللعب المستمر ولأوقات مناسبه تمتد حتى الملل وبمساحات صغيره يتم تحديدها أي أن الجزء الأكبر من الوحدة التدريبيه يجب أن يشمل ممارسة اللعب ضمن مجاميع تنافسيه مع التاكيد على الغاية من التدريب وعلى المدرب أن يكون مبدعا وخلاقا ولاتتوقف حدود امكانياته عند ماهو متوفر من ادوات تدريب فقط كما عليه ان يكون قادراً على توفير البدائل الضروريه للادوات لاستمرار عملية التدريب بكل متعه ونجاح وهنا يجب التاكد من سلامة استخدامها فمن الضروري ان يتحلى المدرب بقراءة لمستويات هولاء الصغار اي المهاره المتميزه عند كل لاعب ليبدء بصقلها والتشجيع لبقية اللاعبين على ان يكونوا بمستوى متطور

ويضيف الكابتن محمد الرفاعي ويا ان التشجيع والمديح هو الذي يوصل البرعم لمستوى يستطيع من خلاله تقديم فنونه فالحافز يكون للجميع ليستطيع هؤلاء الصغار على محاولة التعلم والتقليل من الأخطاء ومن الضروري الانتباه الى نوعية التمارين التي تلائم البرعم وعدم اعطاء تمارين الكبار لهم لان التعليم يبدء بالتدريج وجميع تدريبات البراعم هي تكون تعليميه بحته و كما يجب ان تكون الوحدات التدريبيه عباره عن مجموعة العاب مع الكره على ان يتحقق اكبر عدد من الاحتكاك مع الكره اي جميع تحركات البرعم يجب ان تتم من خلال الكره( تمارين الاحساس) واعطاء الحريه للاعبين اثناء التقسيمه التنافسيه بتقديم مهاراته وامكانياتها وعلى ضوء ذلك يقوم المدرب بتسجيل ملاحظات هنا وهناك حول المستويات المهاريه التي يوديها البرعم على ان يتم احداث توازن فرقي بين المجموعتين وبث روح الايجابيه لدى الصغار والاطفال يحتاجون تحقيق المتعه من خلال اللعب فلا يجب ايقاف اللعب لمرات عديده محاولة حصر الاخطاء من خلال توقف واحد وابداء الملاحظات التصحيحيه والتشجيعيه في ان واحد واعطاء حرية اللعب مع تشجيع المبادرات الفرديه وبنفس الوقت يجب التقليل من اهمية نتائج المنافسه اثناء التدريب والتركيز على اساليب لعب كرة القدم ونوعية الاداء.

من جانب اخر يقول الكابتن عمرو كمال كارلوس ان على المدرب ان يثقف هولاء الصغار على الشجاعه للجميع لانها مكمل فعال في تحقيق الفوز …فاللعب يعني المتعه الاكبر للاطفال الصغار ومن خلال اللعب يعيش الاطفال عالمهم الخاص ويعني تجريب القدرات الفسيولوجيه للبراعم والعاطفيه والتصرفات الذهنيه لكي تتحق الاستفاده من خلال الوحدة التدريبيه على المدرب ان لايكثر من تعليم المهارات الفرديه في الحصه التدريبيه مهارتين والطلب من تنفيذها من خلال التقسيمة التنافسية واجراء اختبارات تنافسية لهاتين المهارتين ليستطيع اللاعب البرعم اتقانها بالشكل الصحيح ..

تابع الكابتن عمرو كمال كارلوس : لكي تزداد خبرة البرعم على المدرب ان يعطي الفرصه للجميع في اظهار مهارتهم وموهبتهم في اللعب لاجل الحصول على الموهوبين والمبدعين.