أمين الأمم المتحدة: مياه الصرف الصحي ستغمر شوارع غزة قريبا بسبب نفاد الوقود بالمحطات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن المساعدات الإنسانية التي تأتي عبر معبر رفح الحدودي ليست كافية لنحو 2.7 مليون شخص في غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين من مقر الأمم المتحدة، إن تدفق المساعدات لا يعني وجود احتياجات، وهناك ما يزيد قليلا عن 400 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة في الأسبوعين الماضيين مقارنة بـ 500 شاحنة كل يوم قبل الصراع.
وذكر أن الشاحنات التي دخلت غزة لم تكن تحتوي على الوقود، وبدون وقود، يموت الأطفال في الحاضنات والمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة، ولا يمكن ضخ المياه أو تنقيتها، ويمكن أن تبدأ مياه الصرف الصحي غير المعالجة بالتدفق قريبًا إلى الشوارع، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض.
جوتيريش: لا مكان آمن في غزة
وحذر جوتيريش، من أنه لا يوجد أحد آمن في غزة، مكررا دعوته العاجلة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
اقرأ أيضاً
- أزهري: بعض اليهود يطالبون بالخروج من فلسطين لأنها ليست أرضهم
- مرصد حقوقي: إسرائيل ترتكب أكبر مجزرة منذ تأسيسها خلال ساعات معدودة في قطاع غزة
- وزير الدفاع الاسرائيلي يتعهد بالعثور على زعيم حركة ”حماس” في غزة يحيى السنوار
- القائمة العربية في الكنيست تطالب باستقالة نائبة مسلمة نفت مزاعم ذبح حماس للأطفال
- إعلام عبري يزعم مشاركة أجانب في هجوم 7 أكتوبر
- إعلام عبري يزعم مشاركة أجانب في هجوم 7 أكتوبر
- حماس تدعو الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام مستشفيات غزة كمواقع للمقاومة
- الجيش الإسرائيلي: قسمنا قطاع غزة إلى نصفين
- الإمارات : قلقون من نوايا إسرائيلية لارتكاب جريمة إبادة جماعية
- حاخامات إسرائيليون يحرضون على قتل النساء والأطفال في غزة
- وزير الصحة: أجرينا 50 عملية جراحية خطيرة للحالات المستقبلة من قطاع غزة
- مصر تقدم 5900 طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة من إجمالي 7 آلاف و94 طنا
وقال جوتيريش خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة اليوم الاثنين، إن الوضع في غزة “أكثر من مجرد أزمة إنسانية، إنها أزمة الإنسانية”.
وأضاف أن العمليات البرية والقصف الإسرائيلي يستهدف المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة، بما في ذلك الملاجئ، مؤكدا أن حماية المدنيين يجب أن تكون ذات أهمية قصوى.
وتابع: أشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها، اسمحوا لي أن أكون واضحا، لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي.