برلمانية: القمة المصرية القطرية تستهدف بحث الأوضاع المشتعلة بقطاع غزة وتأثيرها على استقرار المنطقة
قالت النائبة نشوى رائف، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن انعقاد القمة "المصرية_القطرية" اليوم الجمعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، بالقاهرة، تؤكد على اهتمام الدولة المصرية بالقضية الفلسطينية وحرصها على استمرار وتكثيف الاتصالات الدولية على المستوى العربي والإقليمي من أجل تحقيق الإجماع الشامل على ضرورة إنفاذ هدنة فورية في قطاع غزة، والعمل على التوصل لاتفاق ملزم يضمن استدامة وصول المساعدات لأهالي غزة ووضع شروط لفتح معبر رفح .
وأكدت النائبة نشوى رائف، في بيان لها، أن القمة المصرية القطرية أستهدفت بحث تطورات الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة، وضرورة التوصل لحلول فعلية تساهم في الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف إطلاق النار والعمل على اللجوء مرة ثانية للمسار التفاوضي بما يحقق الاعتراف اولا بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة .
ولفتت عضو مجلس النواب ، أن تأكيد الرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد، رفضهما أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري تؤكد الرؤيا المشتركة والموحدة فيما يتعلق بالأزمة الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع انطلاق القمة العربية الطارئة المقرر عقدها غدا السبت بالمملكة العربية السعودية، فضلا عن تطابق وجهات النظر تجاه المحاولات المستميتة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لطرح فكرة نزوح الشعب الفلسطيني جنوبا.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي حريص على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووضع حد لكافة الانتهاكات والجرائم والخسائر الجسيمة التي يتعرض لها كل لحظة وحالة الترويع بأبشع الطرق للأطفال وغيرها من الأفعال التي تقشعرن لها الأبدان وخطورة استمرار تلك الحرب الشنعاء على استقرار المنطقة العربية.