فلسطين تُطالب دول العالم بإدانة تبريرات وزير إسرائيلي مُتطرف لقتل المدنيين الفلسطينيين العُزل 13-11
خالد محس هاشمطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، كافة الدول بإدانة تبريرات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن جفير وأتباعه لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - أن المُجتمع الدولي فشل في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، إذ وصل إلى درجة تعكس عمق أزمة الأخلاق والقانون والضمير التي تصيب مؤسسات المجتمع الدولي، بخاصة في ظل جرائم القتل الجماعي غير المسبوقة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وطالبت مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، ووقف ضم الضفة الغربية المحتلة، حفاظا على ما تبقّى من مصداقية لقدرته على أداء مهامه المنوطة به.
وأشارت إلى أن أركان الحكم في دولة الاحتلال يواصلون حملاتهم التضليلية لتبرير جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، وتسريع وتيرة ضم الضفة الغربية المُحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ويحاولون إخفاء مُخططاتهم عبر جملة من المفاهيم والمواقف الداعية إلى عدم التفريق بين المدنيين والعسكريين، كما يطالب بذلك المتطرف بن جفير وأتباعه تارة، وعبر تخويف الغرب مما يسمونه "الإرهاب" تارة أخرى.
اقرأ أيضاً
- وزير الصحة: 90% من مستشفيات غزة خرجت من الخدمة وتعافيها يحتاج لسنوات طويلة
- طارق شكري: كلمة الرئيس بقمة ”الرياض” كشفت دعم مصر المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني ورفض الجرائم الإسرائيلية
- هدي كمال:٢٠% من حصيله بيع لوحات المعرض لصالح فلسطين
- مسئولون أمميون يطالبون بإجراءات دولية عاجلة لإنهاء الهجمات على مستشفيات غزة
- الرئيس السيسي: لا بد من تسوية عادلة لقضية فلسطين على أساس حل الدولتين
- مسؤول فلسطيني: حماس علقت مفاوضات تبادل الأسرى بسبب قصف مستشفى الشفاء
- خالد القاضي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ويجب محاسبة سلطات الاحتلال الصهيوني
- قيادي بالعدل: كلمة مصر في قمة الرياض كشفت تخاذل المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين
- الرئيس العراقى: نقدر دور مصر الجوهرى فى جهود تسوية الأزمة الخطيرة فى غزة
- المستشار محمود فوزي: نشكر القبائل على موقفها في مواجهة الإرهاب ودعم فلسطين
- وزير الشباب والرياضة: إطلاق مبادرة للتبرع بالدم لدعم الأشقاء الفلسطينيين
- الجيش الإسرائيلى يعترف بتكبده خسائر في الأرواح وإصابات عديدة فى معاركه بغزة
ولفتت الخارجية الفسطينية إلى الهجوم الحاد الذي شنه قادة الاحتلال، وما يسمى "رؤساء مجالس المستوطنات" في الضفة الغربية على السلطة الوطنية الفلسطينية، والدعوة إلى اجتياح الضفة كما حصل في غزة، بحجة توفير الأمن للإسرائيليين والمستوطنين، والنتيجة لكل ذلك واحدة وهي تعميق جرائم التطهير العرقي في غزة، واستكمال جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى تدمير القطاع واقتلاع ما تبقّى من أراضي الضفة الغربية لصالح الاستعمار، وبما يقوّض أي فرصة ويغلق الباب نهائياً أمام تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقاً لمبدأ حل الدولتين.