خبيرة تربوية: على الأجيال الناشئة العربية والإسلامية والغربية أن تعرف وتعي حقيقة بني صهيون
أميرة محمدأكدت الخبيرة التربوية نفيسة زكريا، أنه لابد من أن تعلم الأجيال العربية والإسلامية وكذلك الأجيال الغربية حقيقة تاريخ عصابة بني صهيون، وكيف بدأ التخطيط الماسوني باختيار مكان يصلح لغما ومركزا لتحكمهم في مقدرات الشرق الأوسط فلم يجدوا أفضل من دولة فلسطين بأهلها المسالمين وموقعها الجغرافي المتميز ، فأطلقوا عليها أرض الميعاد وما جاءت به نبوءة أشعياء بأن دولتهم ستمتد من النيل إلى الفرات فهي في الحقيقة كيان عفن اتخذه الماسون مركز استخباراتي ومركز لإشاعة الفتنة بين الشعوب العربية والمذاهب المختلفة للترويج لفكرهم المكذوب.
وأضافت زكريا، فاليهود يتصفون بصفة سفك الدماء فهم قتلة الأنبياء من بني إسرائيل، ولنتصور منظر مطاردتهم لنبي الله زكريا عليه السلام حيث شق الله عز وجل له شجرة عظيمة ليختبئ فيها منهم وحين اغلقت بقدرة الله كان قد بقيت قطعة من ثوب نبي الله خارج الشجرة فلم تحرك هذه المعجزة فيهم شعرة بل أخذوا ينشرون الشجرة بالمنشار و سيدنا زكريا بداخلها، فلا نتعجب من وحشيتهم و تدميرهم لفلسطين وهدم البنيان والإنسان، فحتى الآن قد استشهد أكثر من 13000 شهيد نصفهم أطفال وقطع كل سبل الحياة عن غزة من كهرباء وماء وغذاء وكساء مع صعوبة شديدة في إدخال المساعدات الإغاثية لأهل غزة.
وتابعت الخبيرة التربوية لهذا فعلى الأجيال الناشئة أن تفهم وتعي أن ذلك إبادة شعب بأكمله إضافة إلى إعتقال الآلاف من الشعب الفلسطيني ومطالبتهم بقتل الأسرى والتهديد بضرب شعب فلسطين بالقنبلة النووية فإسرائيل تمارس هذه العربدة لأنها لم تدخل في معاهدة منع السلاح النووي و من ناحية أخرى لم تشترك في معاهدة تجريم الحروب.
وأشارت أما عن صفة متأصلة في الشعب اليهودي فهي اشتغالهم الدائم بالربا وكم شاهدنا من أفلام ضحكنا فيها على شخصية المرابي و كذلك في رائعة شكسبير الكاتب العالمي في قصته" تاجر البندقية".
وأوضحت بالرغم من أنهم شاهدوا المعجزات التي أجراها الله على يد سيدنا موسى عليه السلام حين حاول جاهدا إقناعهم بإتباع ما انزل الله عليهم من تعاليم فقد عصوا تلك التعاليم عند الخروج من مصر.
وتابعت فقد سرقت نساء اليهود مصوغات النساء المصريات و استولوا عليها،و لما وصلوا بالقرب من جبل الطور تركهم سيدنا موسى لميقات ربه، فانتهزوا الفرصة و صهروا ذلك الذهب وشكلوا منه عجلا له ثقبين بحيث إذا مر الهواء من خلاهما سمع له خوار فسجدوا له وعبدوه ، وذلك بالرغم من نصح سيدنا هارون لهم وعندما وصلوا جبل الطور واطلع الله عز وجل على قلوبهم العاصية فرفع الجبل فوق رؤوسهم، وقد حذرهم الله وقال: "خذوا ما آتيناكم بقوة" و أخبر نبيهم إنهم إذا لم يعملوا لما أنزل في التوراه سيسقط الجبل عليهم فياللعجب لأنهم قالوا سمعنا قولك، وبعد هذا الموقف قالوا لنبيهم سمعنا قولك و عصينا أمرك، فبهذه الصفات القذرة التي تغلغلت في قلوب بني صهيون يتعامل النتن ومثيله بايدن الذي يفتخر بأنه صهيوني ويتشدقون بقولهم بأن اليهود شعب الله المختار لا لستم شعب الله المختار فقد عصيتم بل أنتم المغضوب عليهم.