جمعية الصداقة المصرية الصينية تحتفل بمرور 65 عاما على تأسيسها

أقامت جمعية الصداقة المصرية الصينية احتفالا ليل الثلاثاء-الأربعاء في القاهرة بمناسبة مرور 65 عاما على تأسيسها.

وشارك في الاحتفال، الذي أقيم بقصر عابدين التاريخي، من الجانب الصيني رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية يانغ وان منيغ، وسفير الصين بالقاهرة لياو لي تشيانغ، ومن الجانب المصري وزيرا الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، والتنمية المحلية اللواء هشام آمنة، والسفير حمدي لوزة نائب وزير الخارجية نيابة عن الوزير سامح شكري، ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال ورئيس الجمعية السفير أحمد والي.

كما حضر الاحتفال عدد كبير من رؤساء وممثلي الشركات الصينية العاملة في مصر والدبلوماسيين والباحثين ورجال الأعمال والنواب والمهتمين بالعلاقات المصرية الصينية.

وأكد يانغ وان منيغ رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية في كلمته خلال الاحتفال أن الجمعية ستركز على ثلاثة جوانب للتعاون خلال الفترة المقبلة تتمثل في تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية والمصرية، وتعزيز التعاون الصيني المصري في مجال مدن التوأمة على نحو يمثل جودة أعلى ونتائج أفضل، وتوارث روح الصداقة التقليدية الصينية المصرية والمضي قدما بها.

وأعرب يانغ عن استعداد الجمعية للتعاون مع الجانب المصري في جمعية الصداقة المصرية الصينية لتنفيذ برنامج التبادل الشبابي في إطار آلية البريكس حتى يساهم الشباب في تحقيق التنمية المشتركة للصين ومصر.

ومن جهته، أكد سفير الصين لياو لي تشيانغ عمق العلاقات بين البلدين، والدور الهام الذي تضطلع به جمعية الصداقة المصرية الصينية في تعزيز التعاون بين الجانبين عبر سنوات عمرها الطويل.

واستعرض لياو في كلمته، التطور الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الصينية في مختلف المجالات، وانعكاس ذلك على طبيعة وحجم التعاون الكبير والمتنامي في شتى صور التعاون المشترك.

كما تناول تطورات الأوضاع في غزة والموقف الصيني منها، والجهود التي تقوم بها الصين في سبيل التوصل إلى هدنة إنسانية وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية بأسرع وقت، وإقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.

وبدوره، أكد وزير الطيران المدني المصري الفريق محمد عباس حلمي أن الصين ومصر بلدان ذاتا حضارتين عريقتين تضربان بجذورهما في أعماق التاريخ، لذلك فإن الجانبين ينطلقان في علاقتهما من أرضية صلبة للبناء عليها في مجالات التعاون والشراكة في مختلف المجالات.

وأشاد حلمي بالتعاون مع الجانب الصيني في فتح خطوط الطيران لشركة مصر للطيران في العديد من المدن الصينية وكان آخرها إلى مدينة شانغهاي، معربا عن أمله في استمرار العمل على فتح خطوط طيران إلى مدن صينية أخرى.

ومنذ تأسيسها في عام 1958، كانت جمعية الصداقة المصرية الصينية ولا تزال رمزا للصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والصين، كما تعد من أقدم جمعيات الصداقة مع الصين.