في مؤتمرٍ جماهيري حاشد ، اتحاد المستثمرين ، يبايع المرشح الرئاسي ، عبد الفتاح السيسي ، رئيساً للبلاد لفترة جديدة ..
طه المكاوى
في مؤتمرٍ جماهيري حاشد ، أعلن الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ، برئاسة الدكتور محرم هلال ، دعمه وتأييده للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لفترة رئاسية جديدة .
وأكد الدكتور محرم هلال ، أن الصناع والمستثمرين ، يختارون الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لفترة رئاسية جديدة ، رداً للجميل ، واستكمالاً للإنجازات ، من أجل الحفاظ علي الاستقرار المتحقق ، ومواصلة الإصلاح والتنمية والبناء ، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ، من أجل التوسع في الصناعات ، وزيادة الإنتاج ، وجذب الاستثمارات ، من أجل خلق المزيد من فرص العمل ، من أجل استمرار دحر الإرهاب ، ومكافحة الفساد ، من أجل الثار لحق الشهداء ، وتضميد جراح المكلومين .
وقال هلال : الرئيس مهموم بشؤون مصر ، وأعلم الناس بما يصلحها ، ومصر بخير ، والأزمات إلي زوال ، والقادم أجمل ..
شهد فعاليات المُلتقي اللواء الدكتور سمير فرج ، المفكر الاستراتيجي ، وألقي محاضرةً قال فيها : إن وضوح الرؤية ، وحكمة الفكر الاستراتيجى ، أحد أهم مميزات الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وبفضلٍ من الله ، ثم حكمة القرار الاستراتيجى ، تمكنت مصر من تحقيق الردع السلبى والإيجابى ، لمن يظن نفسه قادرا على النيل من أمنها ، وسلامة شعبها ، من خلال أى مغامرة عسكرية ضدها ، فالردع يحقق لمصر وشعبها الحفاظ على ثرواتهم ، ويمنع نشوب حروب نحن فى غنى عنها ، فالقوة العسكرية تحقق السلام ، إذا ما أُحسن استخدامها ، وهو ما أثبتته مصر ، وأقر به أبناؤها ، وهم يتابعون على مدى شهرين كاملين ، ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل، من عدوان إسرائيل الغاشم عليهم .
والسؤال ماذا لو لم ترفع مصر قدراتها العسكرية ، بتلك الأسلحة والمعدات المتطورة لتأمين حدودنا ، واستثماراتنا؟ والإجابة ، ببساطة ، ومن واقع التجارب المحيطة ، كُنا الآن نجوب أروقة الأمم المتحدة ، حاملين شكوانا لمجلس الأمن ، أو كنا نطلب المدمرات من الدول الصديقة ؛ لحماية استثماراتنا ، أو لاكتفينا بالسكوت ، ولعل ما يدور حولنا اليوم من أحداث جسام ، جعل كل مواطن فى مصرنا الغالية مقتنعا تماماً ، بأن بناء القوة العسكرية المصرية ، أمر حتمى للأمن القومى المصرى ، وأداة ردع لمن تسول له نفسه تهديد أمن مصر القومى واستثماراتها ، خاصةً أن هذه المرة الأولى التى تشهد فيها الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة لمصر تهديداً ، سواء الاتجاه الشرقى مع إسرائيل ، والغربى مع ليبيا ، والجنوبى مع السودان واليمن وحوض البحر الأحمر ، وأخيراً فى الشمال فى البحر المتوسط ..
وتحدث الدكتور مصطفي الفقي ، السياسي والكاتب والمفكر ، مؤكداً أن مصر كبيرة وشامخة ، ومحفوظة برعاية ربها ، كانت ومازالت وستبقي قوية ، وساق لها القدر وطنيين مخلصين ، كالرئيس السيسي ، لانتشالها من قبضة الضياع ، التي كانت تحاك بها ، وما تحقق علي أرضها من إنجازات ، كُنا نُعَاتَبُ علي عدم وجودها منذُ عشر سنوات ، فالآن بنية تحتية كبيرة وقوية ، علي مستوي جميع محافظات الجمهورية ، تفتح الطريق ممهداً ، وعلي مصراعيه ، للمزيد من ضخ الاستثمارات ، الداخلية والخارجية .
وأكد الفقي علي ضرورة رد الجميل ، لرجل الأفعال لا الأقوال ، الرئيس السيسي ، لإعادة انتخابه مرةً أُخري .
شهد فعاليات المُلتقي ، اللواء طارق مهدي ، محافظ الإسكندرية الأسبق ، والكاتب الصحفي مصطفي بكري ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، وجمع من المفكرين والإعلاميين ، والأنبا إكليمندوس ، ممثلاً رسمياً عن قداسة البابا ، واللواء حمدي بخيت ، واللواء محمد الشهاوي ، والكابتن عبد العزيز عبد الشافي ، واللواء صلاح عبد العزيز ، رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون ، وممثلون عن مجتمع المال والأعمال وجمعيات المستثمرين ، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ، والمكتب التنفيذي ، الدكتور أسامة حفيلة ، نائب رئيس الاتحاد ، والدكتور محمد خميس شعبان ، الأمين العام للاتحاد ، والدكتور صبحي نصر ، أمين الصندوق ، وأعضاء مجلس الإدارة ، الدكتور سمير عارف ، والدكتور محمد سعد ، والمهندس علاء السقطي ، والمهندس عبدالله الغزالي ، منسق عام المؤتمر ، والذي ردد ، وردد كل الموجودين بالمؤتمر خلفه ، سنخرج لانتخاب السيسي ، وتحيا مصر ، والمهندس محمود الشندويلي ، والمهندس علي حمزة ، والنائبة هالة فوزي أبو السعد ، عضو مجلس النواب ، والمهندس بهاء العادلي ، والأستاذ سامي سليمان ، والسيدة عبير عصام ، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ، الأستاذ أيمن رضا ، والسيدة مها حسن ،و السيدة دعاء قنديل ، واللواء حسام الشهاوي ، المدير العام لاتحاد المستثمرين ، الذين أكدوا جميعاً في كلماتهم ، علي الإنجازات المتحققة علي أرض مصر ، خلال السنوات العشر الأخيرة ، رغم التحديات الداخلية والخارجية ، التي واجهتها ، وأكدوا بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل ، أن مصر علي الطريق الصحيح ، مؤكدين كذلك تجدد المبايعة للسيد الرئيس ، بإعادة انتخابه رئيساً للبلاد ، داعين جموع المصريين إلي الوقوف إلي جوار الدولة المصرية ، وإعلاء المصلحة العليا للوطن ، والوقوف خلف القيادة الوطنية المسئولة للسيد الرئيس ، ليس بالعاطفة فقط ، وإنما بالمشاركة ، لتحقيق أهداف مصر ، وبث روح التفاؤل والثقة في الاقتصاد المصري ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وإيثار الوطن عما سواه ، والتحلي بالصبر حتى المرور من هذه المرحلة المهمة من تاريخه .