دبابات الجيش الإسرائيلي تبدأ عملية برية من كرم أبوسالم
بدأت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية من كرم أبوسالم، إلى محور فيلادلفيا، على حدود قطاع غزة مع مصر، وذلك نقلا عن إعلام إسرائيلي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
معبر (كرم أبوسالم)
وكان رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بقرار إسرائيل فتح معبر (كرم أبوسالم) الحدودي؛ للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا الخطوة بـ “المهمة”.
وقال سوليفان، في بيان اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثار القضية خلال مكالمات هاتفية أجراها مؤخرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنه كان موضوعًا مهما للمناقشة خلال زيارة المستشار إلى إسرائيل على مدار اليومين الماضيين.
وأكد أن بلاده لا تزال ملتزمة بتوسع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة واستدامتها.
اقرأ أيضاً
- الفصائل الفلسطينية تحارب الاحتلال الإسرائيلي بأسلحته.. إعادة استخدام صاروخين
- وزارة التخطيط ..تفتتح ورشة عمل حول استراتيجية التمويل المتكاملة في مصر
- منتخب سيدات كرة الطائرة الشاطئية يتأهل للتصفيات النهائية لأولمبياد باريس
- السجان: الرئيس السيسي قادر بالوصول لمصر لبر الأمان
- لماذا أختار فيتوريا لاعبين كبار السن في قائمة أمم أفريقيا؟
- سعر الدولار أمام الجنيه وفقا لآخر التحديثات على مؤشر شاشات البنوك
- تقارير إسرائيلية: سحب لواء جولاني من القتال في غزة بعد تكبده خسائر فادحة
- ماكرون: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تهديد غير مقبول
- الهلال الأحمر الفلسطيني: جميع المستشفيات في غزة خرجت تماما عن الخدمة
- لافروف: نأمل أن يتفاعل مجلس الأمن قريبًا مع الوضع الإنساني في غزة
- حبس المتهم بالتسبب في مصرع طالب بحادث مروري مروع بالتجمع
- الرئيس العراقي يهنئ السيسي لإعادة انتخابه رئيسًا لمصر
ويعد معبر كرم أبو سالم الحدودي هو الثاني الذي سيتم فتحه بعد معبر رفح الحدودي الذي يربط جنوب غزة بمصر، حيث يقع معبر كرم أبو سالم الحدودي في الزاوية الجنوبية لقطاع غزة على حدودها مع إسرائيل ومصر، وكان قد أغلق في أعقاب أحداث الـ 7 من أكتوبر الماضي والقصف الإسرائيلي العسكري.
ودوت صفارات الإنذار في الجليل للاشتباه بتسلل مسيرة من جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم الثامن والسبعين على التوالي، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وقال شهود عيان إنه تم العثور على عشرات الجثامين لفلسطينيين بعضهم نساء وأطفال مُلقاة بالطرقات بعد أن قتلتهم القوات الإسرائيلية بالقذائف وصواريخ الطائرات المسيرة والقنص بالرصاص الحي قبل أن "تنسحب" الآليات العسكرية الإسرائيلية من منطقة "تل الزعتر" ومحيط المستشفى الإندونيسي في جباليا، وتبين بعد الانسحاب، أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تجريف واسعة في محيط وساحات المستشفى الإندونيسي.
ويعتمد الصحفيون وبعض الفلسطينيين في المناطق التي تنقطع فيها خدمة شركات الاتصالات الفلسطينية، على خطوط الاتصالات الخلوية الإسرائيلية والدولية الأخرى ليتمكنوا من الاتصال بشبكة الإنترنت ونشر الأخبار والحقائق.