بريطانيا تحذر من عرضين جديدين للإصابة بمتحور كورونا الجديد.. «يؤثر على الصحة العقلية»
سلطت بريطانيا الضوء على عرضين جديدين لمتحور فيروس كورونا الجديد، معبرة عن قلقها بشأنهما، خاصة وأنه من سمات JN.1 السرعة في الانتشار، فضلا أن العلماء وجدوا علامات تدل على تغيّر المرض، كونه بدأ يؤثر على الصحة العقلية للناس.
نسبة الإصابة بمتحور كورونا الجديد
وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن» البريطانية، إنه تم العثور على JN.1 في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الهند والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، لافتة إلى أنه متغير فرعي من السلالة أوميكرون»، وقد تم تسميتها المتغير محل الاهتمام» من قبل منظمة الصحة العالمية، بسبب انتشاره المتزايد بسرعة.
وتقول وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن متحور فيروس كورونا الجديد يشكل حاليًا حوالي 7% من اختبارات كوفيد الإيجابية التي تم تحليلها في المختبر، ولا تزال بعض أعراض المرض الأكثر شيوعًا، مثل سيلان الأنف والسعال، موجودة.
تغيّر الأعراض القديمة لكورونا
أما فقدان حاستي التذوق والشم - الذي كان في السابق علامة نموذجية للخلل-، تم الإبلاغ عنه الآن بنسبة 2 إلى 3% فقط من البريطانيين المصابين، وبالمثل فإن الحمى، التي كانت علامة أكثر شيوعًا، لم يعاني منها سوى 2% من الأشخاص.
العلامات الجديدة للإصابة بمتحور كورونا الجديد
ومن ضمن العلامات الجديدة الدالة على الإصابة بالمتحور الجديد، يقترح العلماء أن القلق يمكن أن يكون أيضًا علامة على إصابة شخص ما بالعدوى على الرغم من عدم معرفتهم السبب بالضبط، كما أن الشعور بصعوبة في النوم من ضمن الأعراض الجديدة، إذ أبلغ ما يقرب من 10% من البريطانيين المصابين بكوفيد بوجود صعوبة في النوم منذ أوائل نوفمبر، وفقًا لتقرير كوفيد الشتوي» الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة.
وقال التقرير إن الأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بالسلالة JN.1 هي سيلان الأنف، حيث أبلغ 31% من المرضى عن الأعراض، وفي الوقت نفسه، أفاد 23% من الأشخاص أنهم يعانون من السعال، و20% من الصداع.
وأفاد ما يقرب من 20% من الأشخاص المصابين بالمرض بالضعف والتعب، وأفاد 16% أنهم يعانون من آلام في العضلات، و13% يعانون من التهاب في الحلق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1694518953288-0'); });