وزير الخارجية الايراني: الكيان الصهيوني المجرم يكنّ الكراهية والحقد للاعلاميين
حازم الملاحأكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان الصهاينة يخشون بشدة من وعي العالم واطلاعه على الحقائق، معتبرا هذا الامر بانه السبب الاساس لكراهية وحقد الكيان الصهيوني المجرم تجاه الإعلاميين.
وكتب أمير عبداللهيان في مدونة له على موقع التواصل الاجتماعي X : بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب الظالمة ضد غزة المقاومة، استشهد 111 صحفيًا ومصورًا، وهو رقم رهيب غير مسبوق في التاريخ.
وأضاف: الصهاينة يخشون بشدة من وعي العالم وحكمه، وهذا هو السبب الاساس لكراهية وحقد هذا الكيان المجرم تجاه الإعلاميين.
وقال أمير عبداللهيان: إنني إذ احيي الروح العالية التي تحلى بها الشهداء الإعلاميون، فإنني أتقدم بالتعازي إلى الصحفي الفلسطيني البطل السيد وائل الدحدوح.
اقرأ أيضاً
- نقابة الصحفيين تنظم حفل توقيع لرواية ” نهاية اسرائيل الارهابية” لعمرو الكاشف الثلاثاء المقبل
- الرئيس الإيراني يتوعد بالانتقام من المتورطين في تفجيرات مرقد قاسم سليماني
- الداخلية الإيرانية: الانفجار الثانى وقع خلال تجمع المواطنين لإنقاذ الضحايا
- كنعاني: اغتيال الشهيد صالح العاروري يعود لعجز الكيان الصهيوني
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعلن مقتل عائلة الصحفي عبدالله حماد في قصف منزله
- أبو عبيدة: تم تدمير 41 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ 3 أيام الماضية
- مجلس نقابة الصحفيين يهنئ الرئيس السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة
- دراسة علمية تدعو لتعزيز دور الإعلام الرسمي في مصر
- مرصد الأزهر: العدوان على غزة أسقط الأقنعة عن رعاة الصهيونية
- رئيس الزمالك يوافق على قبول عضويات جديدة للصحفيين بتسهيلات في السداد
- خالد القاضي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ويجب محاسبة سلطات الاحتلال الصهيوني
- بعد اعتماد تشكيلها.. محافظ الدقهلية يستقبل أعضاء اللجنة النقابية للصحفيين
وقد استشهد اخيرا الصحفي حمزة نجل مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع قبل اكثر من شهرين.
وكان وائل الدحدوح قد اصيب هو ايضا في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال تغطيته قصفا اسرائيليا على مدرسة فرحانة بمعية زميله الصحفي المصور في قناة الجزيرة بغزة سامر أبو دقة الذي استشهد بعد أن ظل ملقى على الأرض ينزف محاصرا في محيط مدرسة فرحانة لمدة 6 ساعات، حيث لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، ونزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر إلى أكثر من 23 الف شهيد، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 60 الفا بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 %من الأبنية والبنية التحتية.