البيت الأبيض: لا نرغب في تهجير الفلسطينيين ومصر تلعب دورا مهما بمعبر رفح
أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا ترغب في أن يتم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لافتًا إلى دور مصر "المهم" فيما يتعلق بمعبر رفح.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إنه "لا رغبة لدى واشنطن في أن يتم تهجير الفلسطينيين من غزة.. ومصر لها دور مهم فيما يتعلق بمعبر رفح".
ضرورة حماية المدنيين في غزة
ومن جانب آخر، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الإثنين، إن المنظمة لن تشارك في عملية التهجير القسري للفلسطينيين في رفح، وأنه لا يوجد ملاذ آمن في قطاع غزة لنقلهم إليه.
وردا على سؤال حول احتمال مشاركة الأمم المتحدة في عملية الإجلاء هذه، أكد دوجاريك على ضرورة "الاحترام الكامل للقانون الدولي وحماية المدنيين".
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة: لن نشارك في عملية التهجير القسري للفلسطينيين من رفح
- الرئاسة التركية: أردوغان يزور مصر الأربعاء المقبل
- فرنسا قلقة من الغارات الإسرائيلية في رفح وترفض التهجير القسري للفلسطينيين
- معلومات الوزراء يستعرض فعالية الضربات الجوية الأمريكية لردع إيران
- الأونروا: إعاقة تفريغ 1049 حاوية إنسانية لأهالي غزة بميناء أسدود
- بايدن لنتنياهو: يجب ضمان سلامة 1.5 مليون نازح خلال اجتياح رفح
- حسام لبن: مصر ستظل الداعم الأول لغزة وموقفنا من دخول المساعدات واضح للعالم كله
- الصليب الأحمر»: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة
- حزب الله يعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية بحالة جيدة
- السعودية تحذّر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في غزة
- الأممالمتحدة : من مصلحة إسرائيل ضمان نجاح المفاوضات
- مستشار الرئيس الفلسطيني: ثبات الموقف المصري أفسد مخططات الاحتلال لتصفية القضية
وأضاف دوجاريك: "لن نشارك في التهجير القسري للسكان في الوضع الحالي، لا يوجد أي مكان آمن في غزة".
وشدد على أنه "لا يمكن إعادة المواطنين إلى مناطق تملؤها الذخائر غير المنفجرة، ناهيك عن عدم وجود مأوى يلجأون إليه"، في إشارة إلى المناطق الشمالية والوسطى في قطاع غزة التي شهدت دمارا هائلا.
واستنكر دوجاريك شح المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، لافتا إلى أن المخزون الحالي "قد يكفي لبضعة أيام فقط".
وكان دوجاريك قد أكد الأسبوع الماضي على ضرورة "حماية" مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح، مشددا على أن الأمم المتحدة "لن تؤيد بأي حال من الأحوال التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي".